قال الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الجديد، إنه استمع اليوم للعديد من الشخصيات والقوي التي طرحت عليه رؤاها فى تشكيل الحكومة الجديدة، ولم يستبعد أن يبقي علي خمسة أو ستة وزراء من التشكيل السابق للدكتور عصام شرف. ونفي الجنزوري فى مداخلة مع الاعلامي وائل الابراشي ببرنامجه " الحقيقة " مساء اليوم، ما سبق وأن وجه إليه من اتهامات ب"تكويش" أو فرض سيطرته على الوزرات فى عهده عندما كان رئيس وزراء فى تسعينات القرن الماضي، مضيفا أنه كان يتدخل لمنع حدوث مزيد من السرقة والفساد فيها، وأن هذه الاتهامات وجهت إليه نظرا للشعبية التي حظي بها في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك والضغوط التي مورست من نظامه عليه حتي بعد خروجه من الوزارة، ومنعه من إجراء أية أحاديث إعلامية طوال الفترة الماضية.
وأكد الجنزوري أنه لم يكن يوما تابعا لأحد وأنه لن يكون تابعا للمجلس العسكري، مشيرا إلى أنه عانى من هذه الاتهامات لسنوات.
وأوضح أنه سيعمل بعد اختيار التشكيل الوزاري على تكوين لجنة استشارية لمساعدته فى تسيير أعمال الحكومة، لافتا إلي أنه لم يكن يسعي لتولي هذا المنصب والدليل علي ذلك أنه قبل اختياره بثلاثة أيام قام بالاتصال بالدكتور محمد البرادعي والوزير منصور حسن، وقال لهم أن عليهم قبول المنصب فى حال إذا طلب منهما ذلك، وكنت أتمنى أن يكون البرادعي رئيسا للوزراء، " أنا كنت رئيس وزراء قبل ذلك ولم أسع لأن أكون رئيس وزراء مجددا ". وقال الجنزوري إنه سيسعي إلي توفير الأمن ومعالجة الانفلات الأمني حتي يشعر المواطن بالأمان فى منزله.