«الحكومة الجديدة محكوم عليها بالفشل والزهايمر، في ظل رئاسة الجنزورى لها».. هكذا قال الدكتور محمد سيد أحمد «أستاذ علم إجتماع سياسى بأكاديمية الشروق ومحلل سياسي» ، واصفا مؤتمر الصحفى ب” الهذل السياسي، مشيرا إلى أن الدكتور كمال الجنزورى لا يفرق كثيرا عن الدكتور عصام شرف في سياساته وهما «وجهان لعملة واحدة»، لأن الجنزوري كان عضوا في حكومات مبارك، معتبرا إياه شريكآ أساسيآ فيما وصلت إليه مصر من فقر وإذلال للمجتمع خلال العهد البائد، مما أدى لحدوث ثورة 25 يناير الشعبية ، قائلا «أن الناس خرجت للإعتراض على نظام استمر لمدة 30 عاما، وبالتالي الجنزوري الذي استمر لمدة 15 عاما في حكومات الرئيس المخلوع، يعد شريكا في إفساد المجتمع المصري. وأضاف بقوله «مش هو ده بتاع مشروع توشكى الذي أهدر مليارات الجنيهات، ووزع الأراضي بالملايين على المستثمرين العرب»، لافتآ إلى أن الجنزوري مرفوض تماما من جانب الشعب –بحسب قوله – لأن أي واحد من الوزراء الذين سبق وخدموا في عهد مبارك فاقد القدرة على إتخاذ القرار لأنه كان شغال تابع وسكرتير عند رئيس الجمهورية. أستاذ علم الإجتماع السياسي، أشار إلى أن الجنزوري من حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده يدل على أنه سيختار حكومة من قماشته القديمة المتعارف عليها، أي من وزراء الفلول، موضحا أن طريقة تشكيل الحكومات السابقة كانت تتم بشكل شخصي، دون وضع معايير محددة لمن سيتولى الوزارة ورئاسة الوزراء.