هناك اكثر من 400 الف شخص من اتباع امن الدولة السابق و35 الف من الاشقياء والبلطجية يثيرون الفتن ... ولابد من تاجيل الانتخابات لحين عودة الامن لنقل السلطة بشكل سريع وامن لابد من التاكيد علي عدم محاكمة اي فرد من افراد المجلس العسكري الجهات الامنية قادرة علي ردع هؤلاء ان كانت لديها الرغبة الحقيقية في ذلك
اكد اللواء مصطفي شحاتة الذي يعمل حاليا في البرلمان الاوروبي بعد تركه الشرطة ان اتمام الانتخابات البرلمانية في هذه الفترة من الممكن ان تؤدي الي كارثة حقيقية خاصة في غياب الامن من الشارع المصري مشيرا الي ان الأنتخابات مصيدة سيقع فيها الجميع اثناءها و بعدها و لابد من تأجبلها لحين عودة الأمن .
اضاف شحاتة مع كل ما يحدث من اراقة لدماء شباب الثورة و سقوط العديد من الشهداء فى كافىة المحافظات و حالة الغليان التى تغطى المشهد السياسى و انعدام الثقة بين المواطنين و الشرطة و مع الغياب الحقيقى و الواقعى للأمن فاننى اتعجب اشد العجب لهؤلاء الذين يطالبون و باصرار على اقامة الانتخابات البرلمانية فى موعدها . موضحا و لست ادرى كيف يفكر هؤلاء .. اكل ما يهمهم هو جنى ما حققه لهم هؤلاء الثوار و من استشهد منهم من مكاسب و مقاعد في البرلمان ؟؟ وشدد شحاتة علي ان المصرى الذى يحب مصر و يفكر فى مصلحتها بصرف النظر عن مصالحه الشخصية لن يسير على جثث هؤلاء الشهداء و سوف يصر على اعلان الحداد الرسمى على ارواح هؤلاء الشهداء الطاهرة و لابد من القبض على قاتليهم لتقديمعم للمحاكمة و لابد من عودة الأمن للمحافظة على ارواح و دماء المواطن المصرى و الاعتراف بقدسيتها . حتى تتم الانتخابات فى جو يطمئن كل مواطن في على ابداء صوته بحرية و دون خوف . واعرب عن سعادته واحترامه لموقف حزب المصريين الأحرار لموقفه النبيل لتعليق الدعاية الانتخابية حدادآ على ارواح الشهداء و اقول لهؤلاء الذين يصرون على ذبح المزيد من الشهداء اتقوا الله فى مصر و ابنائها . ابنوا اساسآ متينآ تستطيعون الارتفاع به كما تشاءون و اذا لم يكن الأساس متينآ فستسقط ابينتكم مع اول عاصفة . وحول ما يحدث من اعمال الشغب والبلطجة اكد انه فى كل مناسبة يظهر طرف تالث يؤجج الفتنة و يشعل فتيل الأحتقان تارة ما بين مسلمين ومسيحيين و ثانية بين الشرطة و الشعب و اخرى بين الواطنين و الجيش، مشيرا الي ان هناك مجموعات سرية منظمة يتجاوز اعدادها ال 400 الف كانت تتبع جهاز امن الدولة و قيادات الحزب الوطنى المنحل . وشدد علي انه اذا كانت هناك ارادة حقيقية و نية صادقة لاعادة الأمن الى الشارع المصرى فهناك مخطط تم تنفيذه بعد الخطاب الأخير للرئيس المخلوع تم مهاجمة المواطنين فى جميع مدن و قرى مصر من الاسكندرية و الى اسوان فى وقت واحد و هم الذين اخرجوا المساجبن من السجون هؤلاء عبارة عن 400 الف من عناصر الشرطة و 35 الفآ من الأشقياء و البلطجبة و المسجلين الخطرين و الذين يتبعون امن الدولة و قيادات الحزب الوطنى المنحل فلابد من القضاء علي هؤلاء كي يعود الامن مرة اخري .
واوضح شحاتة ايضا انهم هم من احرقوا وهاجموا المنشآت الأمنية و كانو يستخدمزن فى الأعمال القذرة اثناء الانتخابات و المظاهرات . مشيرا الي انه قد تم الاشارة الى هؤلاء فى مناسبات عديدة و لكن للأسف لم يفتح احد هذا الملف الشائك و لم اتخيل ان اجهزة الأمن و التى مازالت موجودة لا تعلم عن هؤلاء و من هم . وشدد ايضا علي انه لا يطالب بالقبض عليهم او اعتقالهم المسألة تحتاج الى الحكمة فى التعامل معهم لاعادة تأهيلهم و توعيتهم و الاستفادة منهم فى اعادة بناء الوطن ، اذا تركناهم احرارا فلن يكون هناك امن او امان . وعن مدي نجاح المجلس الاعلي للقوات المسلحة في الحكم للفترة الماضية اكد ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم ينجح فى دوره السياسى ربما لعدم خرته فى التعامل مع بعض الملفات و لكنه الدرع الواقى لهذا الوطن و هو المسئول الأول عن الأمن فيه وعليه مسئولية متابعة و مراقبة و التعاون فى التعامل مع هذا الملف و تحمل مسئوليته تجاهه . كما اكد ايضا علي ان المجلس العسكري هو الذى حمى الثورة و بذل جهدآ كبيرآ للمحافظة على مكاسبها و تقع عليه مسؤلية الكشف عن الذين ارتكبوا هذه المجازر التى حدثت للثوار فى التحرير و المناطق الأخرى و تقديمهم للمحاكمة على وجه السرعة . هؤلاء الرجال العظام و الذين قدمو و ما زالوا يقدمون و يعملون على خلق مناخ يسمح بنقل السلطة الى حكومة مدنية منتخبة و يوافق عليها الشعب . واشار الي انه حتى نبنى جسور الثقة ما بين هؤلاء الرجال و الشعب فاننى اقترح اصدار تشريع يمنع من تفديم اي فرد من افراد المجلس للمحاكمة لأى تهم او اعمال ارتكبت قبل قيام الثورة ولتشجيعهم على نقل السلطة بأسرع ما يمكن .