جاءت ردود أفعال اقباط المهجر متفاوتة حول تكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل حكومة الانقاذ الوطني
فقد أعرب فريد بخيت رئيس منظمة كيمي النمساوية ان اختيار الجنزورى هو استمرار لمسلسل أخطاء المجلس العسكرى وتحدى الميدان، بل واستمرار لمسلسل تصعيد المواجهات بين المجلس العسكرى والثوار.
وأكد بخيت ان الشعب المصري دائما يجبر و لا يختار وهو ماكان يفعله النظام السابق ثم المجلس العسكري الان ، مشيرا انه يري اعطاء رئيس الوزراء الجديد الفرصة للنهوض بالبلاد وتلبية مطالب الثورة، وقال انه من الصعب التوصل على اجماع حول شخصية رئيس الوراء فى ميادين مصر.
وقال سامح سوريال نائب رئيس الهيئة القبطية الهولندية انه يعترض على تكليف الدكتور كمال الجنزوري لرئاسة الوزراء بشرط ان تكون نقلت اليه بالفعل الصلاحيات الكاملة في ادارة شئون البلاد.
وطالب بان يعمل المجلس العسكري على حماية البلاد فقط و ترك شئون البلاد لرئيس الحكومة.
واعرب سوريال عن اسفه للانقسامات التى حدثت بين الثوار بعد اختيار كمال الجنزورى رئيسا للوزراء، وقالت ان هذه الانقسامات أعادت إلى الأذهان ما حدث فى الأيام الأخيرة للرئيس المخلوع مبارك.
ومن جانبه، الناشط جمال بطرس الناشط القبطي بالمانيا أنه كان يتوقع أن يتم اختيار رئيس الحكومة الجديدة من ميدان التحرير، إلا أنه اندهش من تكليف الدكتور الجنزوري برئاسة الوزراء و عدم اختيار أسماء كان يأملها الثوار مثل الدكتور محمد البرادعي، و حمدين الصباحي أو عمرو موسيو غيرهم من الشخصيات التى تعبر عن الثورة.
وأشار الى ضرورة اختيار رئيس وزراء يتفق عليه ميدان التحرير بنسبة 70 فى المائة، مطالبا المجلس العسكرى بتحديد صلاحيات رئيس الحكومة الجديد و المدة الزمنية التى سيترأسها للحكومة و هل سيرحل بعد تشكيل مجلس الشعب ام لا.
في حين قال الناشط بهاء رمزي رئيس الهيئة القبطية الهولندية أن الجنزورى ودع الحياة العامة منذ أكثر من 15 عاما، وحالته الصحية وعمره الكبير لا يسمحان له بتحمل مهام شاقة وحساسة كمهام الحكومة الجديدة التى تعمل على صفيح ساخن، وحالة من عدم الاستقرار وتمر باختبارات هامة.
وأشار إذا اختار الجنزورى حكومة من الوجوه التى شاركت فى الثورة واستطاعت وضع خطط لمواجهة مشاكل مصر الكبرى سيتراجع الثوار، أما إذا لم يفعل ستظل الأزمة قائمة، لأن مصر دخلت مرحلة جديدة من تطورها، والسيطرة على الوضع دون تحقيق أهداف الثورة وهم كبير.