الانقسامات بدأت تسرى بين جماعة الاخوان المسلمون حيث اظهر سكرتير عام الحزب انهم ربما ينسحبون من اتفاق تم عقده مع المجلس العسكرى الانتقالى مما يعكس علامات من التخبط والتردد حيث المراهنة على ان الاخوان سوف يحصدون الاغلبية خلال ثمان حقب اصبحت قيد الضبابية التى تعصف بشوارع مصر . يأتى ذلك بعد يوم من اعلان تعاونهم مع الجيش والذى من شأنه التحول الى حكم موالى وفى نفس الوقت يحسن من وضع الجماعة السياسى ، وقد اعلن مسئول لهم فى الجماعة ان قوات الامن لم تنفى تبدائها لوقف مهاجمة النوار فى ميدان التحرير ، وقد ذكر محمد البلتاجى سكرتير عام حزب الحرية والعدالة بموقع الجماعة الالكترونى شعارنا سيكون " لا للمفاوضات حتى يتم وقف اطلاق التغيرات " تحذيراته هذه تأتى فى الوقت الذى يزداد فيه العنف والذى ترك الجماعة تعرج بين المحافظة على رصيدها بين جموع الثوار وبيان مزايا التعاون مع المجلس العسكرى . اتفاقا مع هذا التخبط كان قادة الجماعة قد اصدر والضريحات متناقضة فى الرد على اتهامات للجماعة واعضائها . الاسلاميون بليدون فى السياسة كان هذا تعليق محمد عزت صاحب محل كان يشاهد اطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع والقاء الحجارة انهم لا يدر كون ان السياسة فى الشارع تحدد مصير البلد " معظم المصريين اداروا اعينهم على ما يمكن وصفة خليطا من الحلم السياسى وسياسة التأقلم للاخوان المسلمون والذى تبنته الجماعة على مر التاريخ . تواجه الجماعة الان تحديات غير عادية وكذلك الشعب المصرى والمنطقة وقد اعلن ان اول انتخابات منذ الاضحاحة بمبارك سوف تجرى فى موعدها رغم ان العنف القى بطلاله عليها ومن خلال حزب الاخوان المسلمون حزب الحرية والعدالةمن المتوقع ان يحرزا فوزا ساحقا لاول مرة ليلعبوا دورا سياسيا كقوة مركزية فى وضع الدستور واقامة حكومة اسلامية فى الكثير الدول العربية تاثيرا وشهرة . ولكن هذه المصادمات تهدد ان تعرقل خطط الجماعة لها من الاسباب المعارضة المجلس العسكرى الذى يخطط ان بعطى لنفسة الصلاحية والقوة السياسية والشرعية فى ان يعارض قفز الاسلاميين على السلطة . الثوار يطالبون بنقل السلطة الى سلطة مدنية فى الحال مما يعنى تأجيل الانتخابات مما يعطى الاحزاب السيسية فرصة للحاق بجماعة الاخوان المسلمون المنظمة جيدا ولكن البعض الاخر يخشى ان العنف قد يعطى الجيش الفرصة للاحتفاظ بالسلطة الى مالا نهاية . الموقف خلق شرخا كبيرا بين الفصائل والافراد حتى الشباب قال ذلك عماد شاهين باحث مصرى فى جامعة نوتر دام والذى يزور القاهرة حاليا الانقسامات بدأت تطفو على السطح السبت حيث بدات قوات الامن فى اخلاء الميدان ولكن المتظاهرون ردوا بالهجوم بعض من قادة الاخوان بما فى ذلك السيد البلتاجى الذى قال انه يتوجب على الجماعة الدفع باعضائها الى الميدان وقد ذكر انه يجب ان يذهب للميدان باعداد كبيرة نؤمن المداخل اقرار السلام والا تقف بعيدا من الازمة " وقد تركت الأحداث 30 قتيلا وأكثر من 2000 جريحا كان من الممكن تفادي ذلك لو أن الأخوان قد شاركوا في التنظيم في الميدان كما خلال الثورةعلي مبارك. ولكن أعضاء كثيرون من الإخوان وخاصة الشباب تبعوا البلتاجي إلي الميدان الذي استقر في الصفوفو الامامية وتعاطف مع الثوار قائلا " من حقكم الغضب " وذلك من خلال موقع الجماعة نحن نعدل موقفنا.وكانت الجماعة قد أصدرت بيانا الأربعاء موضحة وجهة نظرهم أن وجودهم كان من الممكن ان يزيد من الأعمال الإنتقامية " لو كنا شاركنا في هذه التظاهرات كان العنف والقتل قد تصاعد" . ولقد بلغت الأزمة زورتها عندما نادي كل الأحزاب تقريبا إلي مليونية بميدان التحرير لدعم الثوار ضد المجلس العسكري .ولكن الإخوان المسلمون كان الحزب الوحيد الذي دعي أعضائه إلي عدم المشاركة وذلك في مقايضة مع المجلس العسكري بأن يبقي في السلطة حتي يونيو القادم حتي إجراء الإنتخابات الرئاسية وأن يسمح للمجلس العسكري بالإشراف علي كتابة الدستور في مقابل أن تجري الإنتخابات في موعدها الأسبوع القادم مما يسمح للإخوان الفوز الساحق وذلك لتنظيمها الملحوظ ، وحيث تصاعدت وتيرة العنف تصاعدت الإنتقادات للإخوان وإتفاقتهم . أيمن نور المرشح الليبرالي انه كان ينوي علي الإنسحاب وحزبه من ائتلاف مع حزب الحرية والعدالة الإخواني إثنان أيضا من القادة الليبرالين الذين حضروا الاجتماع مع المجلس العسكري اعتزروا لفعلهم ذلك بعض المحللين قالوا ربما إن الإخوان يراهنون علي ان معظم المصريين بعيدون تمام عن جماهير ميدان التحرير _ " حزب الكنبة " كما يحلوا للبعض أن يدعوهم وإنهم قلقون الان علي الإستقرار أكثر بمقارنة الحكومة المدنية . ولكن الاستاذ شاهين يقول إنه إذا جرت الانتخابات الأثنين ربما يفقد الإخوان في قوائم الإنتخابات متخليين عن القاعدة العريضة وأضاف لقد فقدوا المصداقية. ترجمة : أيمن يسي