أدان وأستنكر الشيخ حافظ سلامه قائد المقاومة الشعبية أثناء حرب أكتوبر بالسويس لجريدة الفجر ما يحدث بالتحرير من قتل وأصابه الألأف مؤكداً أن ما يحدث بميدان التحرير من أعمال مؤسفة من قتل وإصابة المتظاهرين أنما هي مذبحة ترتكب علي مرآة ومسمع من العالم كله أنما هي ضد الإنسانية وحقوق الإنسان الآدمية مؤكداً أن المذبحة الأولى التي شهدها 28 يناير وأبطالها مبارك والعادلى أما الثانية فتم في عهد العسكري وهناك 33 شهيداً وما يقرب من 2000 جريحاً ولازالت المعارك مستمرة وأن إذاعة المشير محمد طنطاوي بعد هذه المذبحة بيان أمس فحواها عبارة عن إنشاء وليس بيانا بدايته تعزية أهالي الشهداء ظناً منه أن هذا العزاء يضمد جراح أهالي الشهداء وكأن دماء المصريين في ذهن هؤلاء القادة رخيصة رجال ونساء يقتلون أبناء هذا الشعب بالذخيرة الحية ويصيبون الآخرين بالعاهات نتيجة إصابتهم بالعين أو الجسم والمذبحة الأولي أبطالها مبارك والعادلى فمن الذي أصدر الأوامر وسلح رجاله بالذخيرة الحية في معركة أبطالها من جهة واحدة شباب من شباب مصر ومن فلذة أكبادها أما الثانية خرجوا ليعبروا عن إرادتهم لا لوثيقة على السلمي فما أكثر الوثائق ولكن طال صبرهم على الانتهاكات التي تدبر لهم بعد ثورة 25 يناير والتي مضى عليها أكثر من 10 شهور ولم يروا خلالها أي تقدم يطمئنهم على مستقبل مصر ومصير بلدنا العزيزة علينا جميعاً فالأمور داخل البلاد وخارجها تتدهور تدهوراً سريعاً ومخيفاً وبات المواطن المصري لا يطمئن على مستقبله في هذا البلد الآمين أمن غير مستقر في طول البلاد وعرضها فوضى ولا سيادة ولا احترام للقوانين ولا عدالة تطمئن كل مواطن على مستقبله معرباً أن العدل أساس الملك ولا سلطان لا للأحكام ولا للقضاء الذي لا تنفذ أحكامه فوضى في البلاد مع غلاء فاحش ورغيف خبز لا يستطيع المواطن أن يستغنى عنه ولا أن يحصل عليه متسائلان فهل وصل بنا الهوان حتى أننا لا نستطيع الحصول على رغيف الخبز يا قوم ؟ فمن لهذه الدماء الزكية التي استشهدت في سبيل رفع العناء عن الشعب المصري ؟!ومن الذي سلح المعتدين و أمرهم بإطلاق الذخيرة الحية على صدور أبناء مصر كنا ننتظر من بيان المشير أن يقدم للشعب الجناة الذين قتلوا هؤلاء الأبناء العزل من الوطنيين المخلصين لمصر العزيزة مؤكداً علي تحميل مسئولية هؤلاء الشهداء ودمائهم الذكية أولاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته الأمين على كل مواطن على أرض مصر وكذلك وزارة عصام شرف ورجال الداخلية الذين شاهدناهم على جميع وسائل الإعلام وشهد معنا العالم بأسره وما تخلل هذه الإصابات من إهانات حتى أن الشهداء ألقيت جثثهم على القمامات وكأنهم حيوانات فهل هذه المناظر المؤذية التي أصابت كل مواطن مصري غيور على أبناء مصر فما الذي ارتكبه هؤلاء الشهداء ؟ غير أنهم مارسوا حقوقهم التي كفله لهم الدستور وخرجوا معتصمين بميدان التحرير في صمود دون أي اعتداء منهم ولا حملوا لا حجارة ولا مقذوفات بل كانوا مسالمين وهم يعبرون عن سخطهم لما وصلت إليه حال مصر موجهاً رسالة موفدها وليعلم المجلس العسكري الأعلى ووزارة عصام شرف بأن هذه الدماء الذكية لم ولن تهدأ قلوب الأمهات والآباء إلا عندما يقدم الجناة الذين جنوا على أبنائهم ومثلوا بجثثهم أمام الرأي العام العالمي ليعلم الجميع إن دماء المصريين ليست كما يظن الجناة أنهم حرزان أو خراف قدموهم ضحية لما بعد أيام الأضاحي وإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي التزم من أول قرار له بعدم أطلاق أي طلقة على صدر أي مصري والذي تعهد بتسليم البلاد للسلطة المدنية بعد 6 شهور انتهت وامتدت إلى نهاية عام 2012 وما بعدها إننا نطالب أولاً بسرعة تقديم الجناة ومن سلم إليهم الذخيرة الحية وأمرهم بالاعتداء على أبناء الشعب والآن لا مبارك ولا العادلي فأين الجناة كما نطالب بتشكيل مجلس أعلى وطني من أبناء مصر يتولى تصريف وقيادة البلاد لحين استتباب الأمور وعودة الحياة الطبيعية لمصرنا العزيزة نقول أن الشعب لم يختار أحداً من مرشحي الرئاسة إلى الآن ولم يرشح منهم أحداً ليتولى وزارة الإنقاذ ويجب أن يكون المنقذ للبلاد مجمع من الشعب على صلاحيته واستطاعته إنقاذ البلاد مما تعانيه الآن رافضا ما يحدث أيضا علي أرض السويس من مشاهد دموية تكرار لنفس أحداث 28 يناير وأحداث الانفلات الأمني مؤكداً أن البلطحية معظمهم من الوافدين من خارج المدينة من القاهرة والإسماعيلية طبقاً لإعترافات بعض المتهمين الذين تم ضبطهم خلا الأيام الماضية وأن حسني مبارك المخلوع وأعوانه لا يزالون يتحكمون في مصر ونشر الفوضى فيها لإجهاد الثورة المصرية لأبناء مصر وشعبها ولهذا لن نسمح به مطلقاً .