قتل 33 شخصا على الأقل يوم الثلاثاء خلال عمليات القمع التى تمارسها قوات النظام السورى ضد حركات الاحتجاج . وذلك وفقا لبيان جديد قدمه نشطاء اليوم الأربعاء. وفى بيان له، أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان مقتل 28 مدنيا بالرصاص وخاصة خلال عمليات التفتيش والبحث عن النشطاء. وأوضح المرصد --الذى يرأسه المعرض المنفى رامى عبد الرحمن- أن من بين الضحايا أربعة أطفال قتلهم الجيش بالقرب من مدرسة فى منطقة الحولة وكذلك شاب يبلغ 12 عاما قتل خلال مظاهرة فى مدينة دير الزور. كما قتل خمسة جنود منقشون. وكان بيان سابق قد أشار إلى مقتل 17 شخصا. وكانت لجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت الثلاثاء قرارا يدين القمع الدامى للمتظاهرين فى سوريا وتأمل الدول الأوروبية أن يحذو مجلس الأمن حذوها. وتم اعتماد القرار بأغلبية كبيرة حيث صوتت 122 دولة لصالح القرار و13 ضده فيما امتنعت 41 دولة عن التصويت وخاصة روسيا والصين. ويدين القرار "عمليات الإعدام التعسفية والاستخدام المفرط للقوة" ضد المتظاهرين الذين يطالبون برحيل الرئيس بشار الأسد. كما يدعو "السلطات السورية إلى الوقف الفورى لجميع انتهاكات حقوق الإنسان" وكذلك "اضطهاد" المتظاهرين. فالقرار "يدين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة والممنهجة من قبل السلطات السورية" وكذلك "قتل المتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان".