المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط،لبرنامج القاهرة اليوم إن ما حدث فى الاجتماع مع الفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة و12 من الشخصيات العامة ورؤساء أحزاب، منهم مرشحون للرئاسة، هو التحدث فى شأن أحداث التحرير، وكان من أهم القرارات التى اتخذت، تقديم اعتذار للشعب المصرى عما حدث فى الميدان، ومحاسبه المتسببين فى هذه الأحداث، وضرورة إقالة الحكومة وهذا ما لم يحدث. النقطة المثيرة للجدل والتعجب هو أن العنف ما زال مستمرا بعد ذلك الاجتماع، لافتا إلى أنه قد خرج من ذلك الاجتماع ولديه شعور بأن هناك حل بأكثر من 70% للأزمة، وإذا أردنا إيجاد حل لهذه الأزمة فلا بد من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع، وأهمه سحب القوات وتأمين الاعتصام.
وأشار رئيس حزب الوسط، إلى أنه يرى صعوبة كبيرة فى عملية تأمين الانتخابات القادمة، نظرا للأحداث المؤسفة التى شهدها ميدان التحرير