تجددت الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية بأسيوط، بعد أن حاصر المئات ألتراس الأهلي والزمالك وحركة 6 ابريل مديرية أمن أسيوط. وألقى احد المتظاهرين "شمروخ" على قوات الأمن التي ردت بإطلاق وابلا من الأعيرة النارية، فى الهواء، والقنابل المسيلة للدموع. وقطع الأمن التيار الكهرباء عن شارع الهلالي الذي يشهد الاشتباكات بعدها حطم المتظاهرون أخشاب لافتات الدعاية الانتخابية لحزب الحرية والعدالة، واستخدموها في مواجهة الأمن. وأصيب عدد كبير من المتظاهرين، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الاشتباكات وتم نقل المصابين إلى مستشفى أسيوط العام كما اشتبك أنصار الجماعة الإسلامية والسلفيين مع شباب المتظاهرين بميدان الحرب والسلام الذي اعتصم به آلاف المتظاهرين منذ ساعات على خلفية إرسال الجماعة والسلفيين وفدا إلى مدير أمن أسيوط للتفاهم معه على عدم استخدام العنف مع المتظاهرين، وتركهم يعبرون عن آرائهم بصورة سلمية، إلا أن المتظاهرين في الميدان أصروا على التوجه إلى مديرية الأمن لمساندة زملائهم في اشتباكاتهم، ما أثار غضب أنصار الجماعة الإسلامية والسلفيين ونشبت بينهم اشتباكات بالأيدي.