أكد اتحاد شباب الثورة علي استمراره في الاعتصام بميدان التحرير وعدد من ميادين مصر حتي يتم اسقاط النظام الذي مازال قائما فالتغيير الذي كان يحلم به الشعب المصري لم يتحقق فمازال الفساد موجودا في كافة ارجاء الدولة ومازال اعضاء الوطني هم من يتولون المناصب القيداية في الدولة ويتسببون في توقف الانتاج ومازالت الداخلية تستخدم العنف ضد المتظاهرين مع انعدام تام للامن في جميع المحافظات ومازالت الحرية لم تتحقق بوجود المحاكمات العسكرية وقانون الطواريء والذي يطبق علي الثوار والمواطنين الشرفاء ومازلت العدالة الاجتماعية لم تتحقق فمازال هناك من يقبض بالملايين ومن يحصل علي الملاليم نتيجه لعدم وجود حد ادني واقصي للاجور . وأكد الاتحاد علي ان المجلس العسكري ومجلس الوزراء هم من يتحملون المسئولية الكاملة لما تؤول له الدولة الان بسبب فشلهم الذريع في ادراة الدولة كما ان المجلس العسكري ومجلس الوزراء يتحملوا مسئولية الاعتداء علي الثوار داخل الميدان لمدة تجاوزت الاربعة وعشرين ساعة حتي وقت كتابة البيان . كما أدان الاتحاد واقعة خطف الدكتور هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذي من قبل رجال الشرطة وبلطجياتها من شارع محمد محمود بالقرب من الميدان اثناء دفاعه عن ميدان التحرير وضربه بصورة متوحشة وسحله في الشارع من قبل رجال الداخلية وبلطجياتها مما ادي الي العديد من الكدمات الخطيرة في وجهه وفي جميع مناطق جسده وكسور في يده وفي قدمه و سرقه هاتفه المحمول ومتعلقاته الشخصية من قبل رجال الداخلية بعد دخوله الوزارة و تهديده بالمحاكمة العسكرية في حال حديثه عن ما حدث له داخل الوزارة وبالاضافة الي رفض الاسعاف لعلاجه بعد خروجه من الداخلية رغم انه طبيب .
كما أدن الاتحاد العنف المفرط الذي استخدمته الداخلية والتي اودي بعدد كبير من المصابين ولشهداء ثورة جدد وادي الي اصابات بالغة الخطورة للعدد من الثوار والتي كان من ضمنهم عدد من اعضاء اتحاد شباب الثورة من ضمنهم محمد الهلالي منسق اتحاد شباب الثورة ببني سويف الذي تلقي كدمات خطيرة في جسده اثناء فض اعتصام ميدان التحرير وتلقي علاجه في احد المستشفيات الحكومية . كما ادان الاتحاد موقف الاعلام الحكومي المصري الذي يصر علي خداع الشعب منذ بداية الثورة حتي الان ويبتعد تماما عن الحقيقة .
واكد الاتحاد علي ان من يستخدم العنف المفرط المتظاهريين السلميين سيحسابه الشعب ويجب علي من اصدر تلك الاوامر ان يسأل مبارك والعدلي عن مصيرهم الان لان الشعب لن يترك حقه .