إن سوريا تتعرض لضغوط متزايدة من قبل تركيا ودول الخليج العربية بهدف حمله على وقف قمعها العنيف للمحتجين وذلك قبيل "الخطوة التاريخية" بتعليق عضوية سورية في الجامعة العربية الأربعاء. وقال الرئيس التركي عبد الله غول "لسوء الحظ، سورية دخلت طريقا مسدودا". وفي نفس السياق، دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الحكومة السورية إلى التراجع عن "حافة الهاوية".
وافاد شهودا أن حالات الانشقاق زادت بكثرة بعد قرار الجامعة العربية، ملاحظة أن هذا القرار شجع المتظاهرين في حمص ودرعا.
كما أن المسؤولين السوريين يجبرون الموظفين الحكوميين على المشاركة في التجمعات الضخمة المساندة للنظام المتوقعة الأربعاء في أرجاء سورية.
اضافة الى ذلك أن عزلة الأسد في تزايد بعد قرار مجلس التعاون الخليجي برفض دعوة سورية لعقد قمة عربية بشأن الأزمة السورية.