كشفت زوجة المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيرمان كين عن دعمها لزوجها في مواجهة اتهامات بالتحرش الجنسي، وذلك في وقت انخفضت فيه شعبيته رغم تقدمه في استطلاعات الرأي في الأسابيع الأخيرة. وأكدت جلوريا كين اليوم الاثنين في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية عدم اقتناعها بالادعاءات الجنسية التي لاحقت زوجها في الفترة الأخيرة وقالت إنه "يحترم النساء". وقد وجهت لرجل الأعمال، من أصول إفريقية، اتهامات بالتحرش من قبل أربع موظفات سابقات في الجمعية الوطنية لأصحاب المطاعم عندما كان كين رئيسا لها في فترة التسعينات من القرن الماضي. من ناحية أخرى، أظهر آخر استطلاع للرأي أجرته جامعة واشنطن تأثر شعبية كين بهذه الادعاءات بالنسبة للناخبين الجمهوريين بشكل عام والنساء بوجه خاص، رغم تصدره لسباق الجمهوريون نحو انتخابات الرئاسة المقرر عقدها في شهر نوفمبر من العام القادم. وفي حين انخفضت شعبية كين بين الناخبين إلى 40 في المائة في 6 نوفمبر، هوت شعبيته إلى 19 فى المائة يوم الأربعاء الماضي، بعد ظهور هذه الادعاءات، وذلك وفقا لنتائج الاستطلاع.. كما انخفضت شعبيته بين النساء إلى 15 في المائة. وأكد سياسيون ونشطاء جمهوريون أن الأحداث الأخيرة "اختبار لزعامة كين، ونقطة تحول في حملته الانتخابية". وقالت صحيفة واشنطن بوست إنه في حال تأثر كين سلبا بهذه الضغوط، فإن ذلك سيغير خريطة السباق الجمهوري نحو انتخابات الرئاسة.