في الساعات الأولى من صباح اليوم السادس من إعتصامات الأهالي في محافظة دمياط إعتراضا على وجود مصانع الموت بالمحافظة تحركت مجموعة من قوات الجيش و المدرعات تجاه الطرق المغلقة لفتحها بإسنخدام القوة ،وقامت قوات الجيش بإطلاق النيران على المعتصمين مما أدى إلى سقوط مجموعة من الأهالي بإصابات بالغة ولم يتبين حتى الآن وجود قتلى بينهم من عدمه ،وكان ذلك التصرف العنيف من الجيش يسبقه اجتماع بين مجموعة من الأهالي والحاكم العسكري وسكرتير عام المحافظة توصلوا فيه إلى ترك مساحة للأهالي ليقنعوا المعتصمين بالعدول عن إعتصامهم وفتح الطرق ،ولكن يبدو أن صبر الجيش قد نفد فقام بما قام به.