إنتقدت منظمتان فلسطينية ويهودية بألمانيا موقف المستشارة أنجيلا ميركل الرافض للاعتراف بإعلان الدولة الفلسطينية، ما لم يكن هذا الإعلان موافقا عليه من إسرائيل. واعتبرت "منظمة الصوت اليهودي لسلام عادل في الشرق الأوسط" والجالية الفلسطينية بمدينة هانوفر أن موقف ميركل يتناقض مع تعهد ألمانيا المتكرر بتأييد خيار دولتين، واحدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين، ويضع مصير الشعب الفلسطيني في أيدي إسرائيل وحدها. وعبرت المنظمتان -في رسالة مفتوحة مشتركة وجهتاها إلى المستشارة ميركل ووزير خارجيتها غيدو فيسترفيله- عن عدم تفهمهما لربط الاعتراف الألماني بالدولة الفلسطينية بمجيء هذه الدولة عن طريق المفاوضات. وأضافت الرسالة أن المفاوضات تجري بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ نحو عشرين عاما "ولم تفض لأي إنجاز ملموس، ولم تمنع بناء الجدار العازل، ولم توقف انتشار المستوطنات الإسرائيلية بأراضي الفلسطينيين، مما أدى لإشعال الانتفاضة الثانية".