استمعت نيابة وسط القاهرة الكلية، بإشراف المستشار عمرو فوزي المحامي العام الأول، إلى أقوال المتهمين في أحداث الشغب التي شهدها اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو، حيث إن الأحداث عبارة عن مشاجرة عادية، لم تكن على أساس طائفي، تطورت إلى التشابك بالأيدي وإطلاق النار من أحد الأطراف، من أعلي كبري أكتوبر. حيث واجهت النيابة 52 متهمًا بتهم البلطجة وإتلاف المال العام، وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص، والتعدي بالضرب علي المتظاهرين، وتقدير صفو الرأي العام، ومحاولة إثارة الفتنة الطائفية بالبلاد. كشفت تحقيقات نيابة بولاق أبو العلا، الذي باشرها محمد جلال، رئيس النيابة، وأجراها محمد عبدالعزيز، وكيل أول النيابة، مع 18 متهمًا، أن الأحداث كانت عبارة عن مشاجرة عادية، ولم تكن علي أساس طائفي، تطورت إلي التشابك بالأيدي وإطلاق النار من أحد الأطراف، من أعلي كبري أكتوبر، وأثناء تدخل قوات الجيش والشرطة، لإنقاذ الموقف، تم التعدي عليهم. وفي نفس الشأن، تباشر نيابة باب الشعرية، مع عدد من المتهمين بأثارة الفتنة الطائفية، وقررت النيابة احتجاز المتهمين لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة، وذلك بعد أن نفي المتهمين في إثارة الفتنة التهم المنسوبة إليهم، وقرروا جميعًا انهم حاولا أن يقوما بتهدئة الموقف، وفض المشاجرة التي نشبت بين الطرفين. وعلمت بوابة الأهرام، أنه أثناء التحقيق مع المتهمين، كان يحضر معهم دفاع مختلط ما بين مسلم ومسيحي، للحضور مع جميع المتهمين دون تفرقة أو تمييز، وذلك أثناء التحقيقات التي أستمرت 11 ساعة. كانت النيابة العسكرية، أحالت ملف القضية للنيابة العامة، لبدء التحقيق فيها.