قررت وزارة الصحة اطلاق قوافل طبية جديدة الى دول حوض النيل منها قافلة طبية الى اثيوبيا بنهاية شهر نوفمر الحالى،مشيرا فى تصريحات لة اليوم الاثنين بأنه وإنطلاقاً من دور مصر الرائد في المنطقة والعمق الإفريقي فقد قامت وزارة الصحة والسكان بنشاط مكثف للقوافل الطبية في العديد من دول حوض النيل وقد عادت القافلة المصرية الثانية من شرق السودان بالتعاون مع إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بجامعة الدول العربية بالإضافة إلي القافلة الطبية المصرية العائدة من أثيوبيا وأنه جاري التحضير لقافلة أخري لبوروندي سيتم إرسال الأدوية الخاصة بها بعد أجازة عيد الأضحي علي أن تؤدي مهامها نهاية شهرنوفمبر الحالي . من ناحيتة أكد د/ عبد الحميد أباظه مساعد وزير الصحة والسكان بأن العلاقات المصرية الأثيوبية تخطت مستوي تنفيذ القوافل الطبية ووصلت إلي المشاركة في حل المشكلات العامة واليومية لوزارة الصحة الأثيوبية ومنها تكليف وزير الدولة للصحة الأثيوبي ل د./وائل الحلواني مدير عام الإدارة العامة للقوافل العلاجية بمصر ومنسق التعاون الصحي مع دول حوض النيل لدراسة إمكانية التعاون في مجال التعليم الطبي في أثيوبيا مع عمل دورات تدريبية لهم لتخريج دفعات جديدة من الأطباء لتغطية متطلبات العمل في أثيوبيا ، وأنه سيفد إثنان من رؤساء أقسام الجراحة في أثيوبيا للتدريب في مستشفيات وزارة الصحة المصرية لمدة أسبوعين ، وأن القافلة العائدة من بور سودان بعد عمل لمدة أسبوعين قد وقعت الكشف الطبي علي 4539 حالة وأجرت 62 جراحة في تخصصات طبية مختلفة ،و6 حالات إصلاح تشوه خلقي بالقدم للأطفال. هذا وقد أشاد الحلواني بحفاوة الإستقبال والتعاون مع وزارة الدولة للصحة الإثيوبية والتي أصبحت أشد واقوي بعد ثورة يناير ، وأن حضور د/ كابدي ووركو وزير الدولة للصحة الأثيوبي لأحد حفلين أعدتهما السفارة المصرية بأديس أبابا لإستقبال أعضاء البعثة والعاملين من وزارة الصحة يعكس التقدير للدور المصري في أثيوبيا ، وأن القافلة الطبية العائدة من السودان قد تم العمل فيها من خلال التنسيق مع السيد الدكتور/ مدير عام الصحة بولاية البحر الأحمر والسيد /مدير عام مستشفي الأمير عثمان دقنة المرجعي والسيد الدكتور / مدير عام العلاجي والفريق الطبي المشارك بالقافلة الطبية والذي عكس رغبة الجانب السوداني إستمرار القوافل الطبية المصرية بما يحقق العائد الأمثل منها والتي في نهايتها تم توزيع شهادات تقدير للأطباء المشاركين بالقافلة الطبية .