في اصدار جديد قال المعهد العربي للتخطيط انه رصد تغيرات ايجابية ملموسة حول دور المرأة كقوة مشاركة في الحياة كما رصد تقدما ملحوظا في مستويات التعليم والصحة لدى النساء العربيات. واضاف المعهد الذي يتخذ من دولة الكويت مقرا له في اصدار جديد بعنوان (المرأة والشباب في التنمية العربية انه رصد ايضا تغييرا في التعاطي مع قضايا المرأة لاسيما في منطقة الخليج العربي. واشار الاصدار الذي يضم سبع اوراق مختارة من المؤتمر الدولي التاسع للمعهد الذي اقيم بمصر في مارس2010 الى وجود فجوة كبيرة بين ما حققته المرأة العربية وما حققته المرأة على المستوى العالمي معتبرا هذا الفارق بمنزلة التحدي التنموي الحقيقي الذي يواجه المجتمعات العربية. وبين ان انخفاض التوظيف العام يؤدي بدوره الى انخفاض معدل مشاركة الاناث المتعلمات ويعمل على تقليل نسبة مساهمة المرأة في سوق العمل بشكل جوهري موضحا ان الارتفاع في معدل نمو التوظيف في القطاع الخاص له الاثر الاكبر على انخفاض معدلات البطالة في الفترة من 1998 الى 2006. وتطرق الاصدار الى تجربة بعض الدول العربية في ادماج مقاربة النوع الاجتماعي في الموازنة كتجربة الجزائر التي توضح ان العائد من تعليم المرأة الذي قدر بنحو 10 في المئة يتسم بالارتفاع النسبي الامر الذي يعني ان هناك جدوى للاستثمار في تعليم المرأة. وتناول بعض المواضيع المتعلقة بتحديات تمكين المرأة العربية والتوجهات الحكومية على ضوء الاتجاهات المالية الحديثة وفجوة التنمية المرتبطة بالنوع الاجتماعي في الدول العربية اضافة الى اتجاهات الشباب من الجنسين حول التنمية وعلاقتها بالصحة النفسية