قالت الصحيفة إن فشل محاولات الفلسطينيين للحصول على اعتراف بدولتهم من الأممالمتحدة، والذى زاد بعد إعلان فرنسا وبريطانيا وكولومبيا امتناعهم عن التصويت على الأمر فى حال عرضه على مجلس الأمن، سيترك حلاًً أخيراً أمام الفلسطينيين. ويتمثل هذا الحل فى "خيار الفاتيكان" أى وضع الدولة المراقبة دون أن تكون عضو بالمنظمة الدولية. وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من بريطانيا وفرنسا وكولومبيا تخطط للامتناع عن تصويت مجلس الأمن بالأممالمتحدة على إنشاء الدولة الفلسطينية، فيما يعد انتكاسة للجهود الرامية لتأمين دعم دولى للمحاولة الفلسطينية.
وكانت الولاياتالمتحدة قد تعهدت باستخدام حق النقض ضد المحاولة الفلسطيية إذا تم التصويت عليها من قبل مجلس الأمن، وكان الفلسطينيون يأملون فى الحصول على أغلبية تسعة أصوات من إجمالى 15 عضوا بالمجلس، وذلك لإجبار أمريكا على عدم استخدام الفيتو مما يمنح الفلسطينيين نصراً معنوياً.
وتحدثت الصحيفة عن احتمال تعرض الفلسطينيين لمواجهة محرجة فى الأممالمتحدة إذا تم التصويت على طلبهم بإنشاء دولتهم المستقلة لأنه من غير المؤكد ما إذا كانوا قادرين على تأمين الأصوات التسعة.
وكان هناك توقعات واسعة بامتناع فرنسا وبريطانيا، لكن تأكيد الأمر من شأنه أن يسعد إسرائيل. وأكد مصدر من وزارة الخارجية البريطانية نية لندن الامتناع عن التصويت، قائلاً إنها محاولة فاشلة ستدفع محادثات السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعيداً. كما صرح مسئولون فرنسيون بأن بلادهم لا خيار لها سوى الامتناع عن التصويت، برغم موافقتها مؤخراً على عضوية فلسطين بمنظمة اليونسك