اكدت مصادر ان مصطفى امين الامين العام للمجلس الاعلى للأثار وافق على إقامة حفل ماسوني لليهود في منطقة الاهرامات مساء 11 سبتمبر الجاري اعتقادا منهم ان ذلك اليوم 11/11/2011 لن يأتي مره اخرى على مدار التاريخ فمنهم من يعتقد انه يوم فاصل في الحياة اليهودية لنهاية العالم في هذا اليوم..وسيتم تنظيم هذا الحفل بواسطة مؤسسة بولندية تدعى " ليللي رايسين " التى دعت 1200 يهودي للأحتفال بهذا الحفل وسرد : " الحاضرون فى الحفل سيلتفون حول الهرم فى شكل نجمة داود، وسيضعون ماسة على شكل النجمة أيضًا على قمة الهرم". وكان قرار إلغاء الاحتفال بمولد "أبو حصيرة" في مصر قد سبب صدمة في الأوساط اليهودية، وقرر حاخامات يهود التوجه إلى القنصلية المصرية في تل أبيب للتعبير عن رفضهم للقرار والمطالبة بفتح باب "الضريح" لليهود للاحتفال السنوي المعتاد. وقالت القناة السابعة الصهيونية: "إن محافظ البحيرة مختار المحلاوي قرر إلغاء الاحتفال اليهودي بمولد "أبو حصيرة" هذا العام بناءً على حكم قضائي أصدرته محكمة الإسكندرية يحظر دخول اليهود إلى منطقة الضريح". وأشارت القناة إلى أن القرار أصاب العديد من الحاخامات بالصدمة وخاصة الذين اعتادوا زيارة الضريح سنويًّا وإقامة الشعائر، وأن الرئيس السابق حسني مبارك كان يقدم خدمات لليهود الذين يتوافدون على المولد بطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ومنذ زمن بعيد ويحتفل اليهود بأحدى القرى التابعه لمحافظة البحيرة شمال مصر بمولد " أبو حصيرة " وتم الموافقة على تحويل المقبرة الى ضريح من قبل الحكومة وساهم اثرياء اليهود بشراء بعض الاراضي حول الضريح للتمكن من إقامة الشعائر والاحتفال بشكل مناسب .