قالت صحيفة "أرغومينتي نيديلي" الروسية إن دول الناتو تحوك مكائد ضد سورية. ولأن واشنطن وبروكسل لا تستطيعان اختلاق ما يبرر العدوان العسكري المباشر فإن خبراء الناتو يعملون على ابتكار وسائط أخرى تمكّن الحلف من ممارسة الضغط على دمشق، مقترحين تقديم مساعدة عسكرية سرية إلى مناوئي نظام الأسد. وإذا لم يتمكنوا من إسقاط "الطاغية" من خلال الاعتماد على أسلحة يزمع تهريبها إلى سورية فقد يهب الناتو لمساعدتهم على وضع سورية على "سكة الديمقراطية" من خلال "القصف الإنساني" الذي أثبت جدواه في ليبيا بحسب رأي الكثير من الخبراء الغربيين.