تحت عنوان "عيد ميلاد إسرائيل فى القاهرة تحت ظلال الثورة"، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تقريرا حول الاحتفال الذي أقامته السفارة الإسرائيلية في القاهرة يوم الثلاثاء الماضي، والذي قالت إنه تم تحت حراسة مشددة. وذكرت الصحيفة أن الحفل الذي جرى في مقر السفارة، حضره أكثر من 400 مدعو، من بينهم بعض المسئولين المصريين، الذين وصفتهم الصحيفة بأنهم من كبار رجال السياسة المصرية، دون أن تكشف عن اسمائهم . وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، تحاول السفارة الإسرائيلية في القاهرة الحفاظ على الهدوء، حتى لا تلفت إليها الأنظار، خاصة فى ظل الحالة الأمنية المتوترة التى تمر بها مصر، ولكن كسر الديبلوماسيون الإسرائيليون هذا الهدوء يوم الثلاثاء الماضي، وقاموا بدعوة جميع أفراد السلك الديبلوماسى الإسرائيلى، للاحتفال بذكرى مرور 63 عاما على تأسيس إسرائيل. وذكرت الصحيفة أن الدعوة لحضور الحفل، شملت ديبلوماسيين وسفراء وشخصيات عامة، ومن الجانب المصرى حضر بعض رجال السياسة والإعلاميين والمثقفين، مضيفو أن الأحاديث الجانبية بين الضيوف المصريين والسفير الإسرائيلى أسحاق لفانون، اتسمت بالود والدفء الشديد، وأنهم أعربوا له عن رغبتهم فى الحفاظ على العلاقات بين البلدين، رغم التطورات السياسية الأخيرة فى البلاد، ومن جانبه أعرب السفير الإسرائيلى عن رغبته فى أن تؤثر الأحداث الأخيرة على المنطقة وإسرائيل بشكل إيجابى.