أفاد ناشطون أن خمسة اشخاص بينهم فتيان عمرهما 13 و15 عاما قتلوا برصاص قوات الأمن السورية أمس، في حين أعلن دبلوماسي عن مشاورات محتملة في مجلس الأمن لاستصدار قرار يدين قمع نظام الرئيس بشار الأسد للحركة الاحتجاجية المستمرة ضده.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن قوات الأمن قتلت خمسة أشخاص خلال قمعها تحركات احتجاجية، ثلاثة منهم في محافظة حمص (وسط) والرابع في إدلب (شمال غرب) والخامس في درعا (جنوب) التي انطلقت منها شرارة الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء الخميس إن "طفلا يبلغ من العمر 13 عاما استشهد، وأصيب ثمانية شبان بجراح إثر إطلاق قوات الأمن السورية الرصاص باتجاه مواطنين في قرية تل مرديخ جنوب مدينة سراقب" في محافظة ادلب.
من جهته، أعلن السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة جيرار أرنو أن اعضاء مجلس الأمن ال15 يمكن أن يلتقوا مرة جديدة للتشاور في استصدار قرار ضد سوريا، بعد فشل المحاولة الأخيرة مطلع أكتوبر الحالي بسبب الفيتو المزدوج الروسي-الصيني.
وقال أرنو في تصريح صحفي "نحن جميعنا نستفظع ما يجري في سوريا وكل الوعود بالإصلاح لا توصل إلى أي مكان"، مضيفا "ربما وفي وقت محدد قد نعود إلى مجلس الأمن" لاتخاذ خطوة مشتركة تستهدف سوريا.