صوّت نحو ثلث المستثمرين في شركة نيوز كورب ضد اعادة انتخاب الشقيقين جيمس ولاكلن موردوخ في مجلس ادراة الشركة بعد فضيحة التنصت على الهواتف في بريطانيا التي تورطت بها. وصوّت نحو 35% من حاملي أسهم الشركة ضد جيمس موردوخ نائب الرئيس التنفيذي للشركة، بينما صوّت 34% ضد اخيه لاكلن. وبدا هذا التصويت وكأنه تعنيف لطريقة تعامل الشركة مع الاخبار في صحيفة نيوز اوف ذي وورلد. بينما كانت حصة رئيس مجموعة نيوز كورب روبرت موردوخ من اوراق التصويت التي حملت كلمة "لا" 14% فقط. وتسيطر عائلة موردوخ على نحو 40% من حصص المصوتين في شركة نيوز كورب بينما يسيطر الامير السعودي الوليد بن طلال على 7% منها. وعند استبعاد هذه الاصوات يبدو ان اغلبية مالكي اسهم الشركة الآخرين قد صوتوا ضد الاخوين موردوخ. ويقول محرر شؤون الاعمال في روبرت بيتسون ان هذه النتائج تمثل احراجا لجيمس موردوخ، الذي يريد ان يبدو بمظهر رجل الاعمال الموهوب لا كوريث لامبراطورية أبيه الاعلامية. وعلى الرغم من هذا المستوى من الرفض وعدم الاقتناع بين المستثمرين في اسهم الشركة، الا جميع المرشحين ال15 لمجلس الشركة تمت اعادة انتخابهم.