يحتفل مهرجان "سينميد" السينمائي المخصص لأفلام البحر المتوسط بالثورة المصرية والربيع العربى.
ويبدأ يوم السبت ويستمر حتى يوم 24 اكتوبر الجارى، بمدينية مونبلييه الفرنسية.
ويعرض المهرجان الذى تنظمه جمعية الفيلم العربية-المتوسطية، 50 فيلما لم يسبق عرضها صورت فى العالم العربى فى عام 2011 فى المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والمملكة العربية السعودية ولبنان وسوريا والعراق.
وقال مدير المهرجان جان فرنسوا بورجو إن المهرجان سيعرض الفيلمين الوثائقيين "وداعا مبارك" للمخرجة كاتيا جاجورا والذى تم تصويره خلال شهرى نوفمبر وديسمبر 2010. وفيلم "التحرير...ميدان التحرير" للايطالى ستيفانو سافونا، بحسب ما ذكرت صحيفة الشروق يوم السبت.
كما يعرض المهرجان أفلام "جنينة الأسماك... نساء القاهرة" ليسرى نصرالله، و"ميكروفون" لأحمد عبدالله، كما يعرض فى المسابقة الرسمية فيلم "نساء اتوبيس 678" للمخرج محمد دياب والذى يتحدث عن التحرش الجنسى الذى تتعرض له السيدات المصريات فى وسائل النقل الجماعية.
كما يعرض المهرجان بعض أهم أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين كالأرض والعصفور وباب الحديد وعودة الإبن الضال.