سألناهم عن تمويل المجلس العسكرى لحملات الشباب.. فقالوا: لم يحدثنا أحد
تمويل الدعاية الانتخابية.. أزمة شباب الثورة فى مجلس الشعب
يواجه مرشحو ائتلاف شباب الثورة الذين انضم بعضهم إلى حزب التيار المصرى وبعضهم الآخر لحزب التحالف الاشتراكى عدة تحديات فى انتخابات مجلس الشعب، على رأسها مسألة تمويل الدعاية الانتخابية.
طارق الخولى منسق الجبهة الديمقراطية لحركة شباب 6 أبريل والمرشح على مقعد الفئات بالدائرة الأولى بالقاهرة، قال لنا إنه تم الاتفاق معه على وضعه فى مركز متقدم فى القائمة، لافتا الى أن هناك عدة عقبات تصادفه فى الوقت الراهن أهمها إشكالية اتساع الدوائر، والتى تسبب بدورها فى أزمة حادة فيما يتعلق بالإنفاق على الدعاية الانتخابية، وعن ما أعلنه المجلس العسكرى من دعم للمرشحين الشباب قال الخولى إن كان المجلس سوف يدعم الشباب فعليه أولا أن يضع ميزانية واضحة ويشرح كيفية توزيعها على الشباب، واصفا الانتخابات البرلمانية المقبلة بأنها الأصعب من نوعها خصوصا فيما يتعلق بال176 مقعدًا فرديًا الذى سيتنافس عليه الفلول.
معاذ عبد الكريم عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة قال إنه سيخوض الانتخابات بالنظام الفردى فى دائرة الدقى والعجوزة، وأنه لن يُدعم من قبل جماعة الإخوان «التى ينتمى إليها» بسبب ترشحه على قائمة الائتلاف، لافتا الى أنه تم الاتفاق داخل ائتلاف شباب الثورة على خوض الانتخابات طبقا للنظامين القائمة والفردي، وليس القائمة فقط.
فيما توقع خالد تليمة الأمين العام لاتحاد الشباب التقدمى وعضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة والمرشح على قائمة الائتلاف بدائرة أوسيم أن عددا محدودا جدا من الشباب قد ينجحون فى انتخابات مجلس الشعب القادمة فى ظل العصبية القبلية ونقص موارد الدعاية، مضيفا أنه إذا ما قام المجلس العسكرى فعلا بتمويل الدعاية الانتخابية للشباب سيختار من يمولهم بعناية من الذين لم ينتقدوه.
وقال محمد جمال عضو اللجنة التنظيمية بالمجلس الوطني، والمرشح على قائمة الائتلاف عن دائرة الزيتون، إنه يعتمد فى حملته الانتخابية على جهود الشباب المتطوعين من الحركات المختلفة، لافتا الى أنه يخوض غمار المنافسة ضد محمد هيبة أمين شباب الحزب الوطنى المنحل بالقاهرة والذى يخوض الانتخابات بالنظام الفردي.