قال المستشار محمد بشير الخضار، المدعى العام العسكرى الليبى السابق ان العقيد الليبى معمر القذافى لم يقتل برصاص الثوار الليبيين وانما قتل برصاص اعوانه وحراسه الذين خانوه واطلقوا عليه الرصاص . واضاف الخضار فى لقائه مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج الحقيقة الذى يبث على فضائية دريم ان القذافى تعرض للخيانة من اتباعه وان المعلومات الواردة من هناك تؤكد ان عبدالله السنوسى، المسئول الامنى الليبى هو من قتله خوفا على حياة واسرار نظام القذافى وحتى تغلق تلك الصفحة للابد.
واضاف الخضار ان السنوسى ورفاقه قرروا قتل القذافى حتى تهدا ثورة الثوار الليبين ويكفوا عن تعقب رموز نظام القذافى مشيرا الى ان السنوسى عقب قتله القذافى هرب الى جهة غير معلومة عبر الدروب الجبلية فى سرت.
واكد الخضار ان السنوسى ومن معه كانوا يعلمون انه فى حالة القبض على القذافى كان سيكشف اسرارا كثيرة خاصة برموز نظامه من بينهم السنوسى لذا تم التخلص من القذافى بايديهم لا بايدى الثوار.
وكشف الخضار ان مزبحة ابو سليم الشهيرة حصدت 1267 سجينا ليبيا قتلوا داخل السجون المختلفة مشيرا الى ان تلك القضايا لن تموت بموت القذافى لان هناك مجرمين اخرين مسئولين عن الجرائم مع القذافى ويجب محاكمتهم على الفور.
واضاف الخضار ان القذافى كان له موقفا من القران الكريم مشيرا الى انه فى ذات الايام اختلف الامام الصدر مع القذافى حول راي الاخير فى ايات القران الكريم وفى ذكرى الفاتح دخل الامام الصدر مع القذافى فى خيمته واختلفا مع بعض اختفا بعدها الامام اتلصدر ولم يعرف طريقه حتى الان لافتا الى ان شائعات كثيرة اطلقت حول وجوده فى ايطاليا او اليونان ولم يعرف مصيره الحقيقى الا انه والكلام ل" الخضار قتل حسب معلوماتى وهو صعب اثباته لان الواقعة مر عليها اكثر من 30 عاما.
وقال الخضار ان مزبحة ابو سليم تورط فيها اكثر من 45 مسئولا من نظام القذافى ويجب محاكمتهم علنيا.
وقال الخضار ان الجزائر ستسلم اسرة القذافى لان الجزائر لها مواقفها المتغيرة.