بديهى أن يقوم المجتمع وينمو فى جميع المجالات على فكر أبناءة,وهذا حدث فى أغلب الدول الاوروبية والدول ألاسيوية ,أما فى أفريقيا وخاصة مصر ... فهذا ليس له وجودأساساً ؛ لاسباب كثيره ربما تقول إن مصر خرجت من أيام ثورة أو إن مصر تمر بمراحل عديده ..أتفق معاك ولكن ليس هذه أسباب تجلعنا فى قائمة المتخلفين أقتصاديا وسياساً وعلمياً ...أعلم تماماً أن الدوله كانت تمر بأيام مظلمة ولكن نحن الأن فى أيدينا القرار ..فأين نحن الأن. إذا أردنا أن نقوم ببناء دولة فعلينا أن نكف عن مسلسلات التخوين وفكره أنت مع من أو أى حزب تنتمى إليه أو هل أنت علمانى أو لبراليى أو أخوانى أو سلفى .. فاذا تكلمنا بهذه الطريقة لن تقوم دولة حتى لو كانت الدوله كلها مسلمه فالوحده أساس الطريق السليم ... وهذه هى المشكله الاساسية فى مصر ..فكره أنت عميل أو أنت لا تحب البلد . فإذا أختلتف مع أحد فى الرأى قام عليك وكما لو انك قتلت قتيل ويخون فيك ويشكك فى أنك مصرى ويقلل من قدرتك على تحيلل الآمور,أيضا إذا قام بعض أفراد الشعب بعمل مظاهرات لطلب معين نرى الإعلام والمتعجرفين يتكلمون ويقولون ( بلاش مطالب فئوية ) وأريد أن أوضح للجميع لماذا يقوم الناس بعمل هذه المظاهرات الفئوية ؛ لو أدرك وعاش المذيعون والمتكلمون بغير علم .. ما يعينه هولاء الناس فلن يتكلموا أساساً .. ربما تقول لى أنهم صبروا سنين وسنين على مايحدث لهم فلماذا لا يصبروا الأن أقول لك ولماذا يصبروا وهم يرون كل حزب وكل أئتلاف وكل حركه وكل ضيف وكل مذيع وكل منتهزى الفرص ..يأخذون حقوقاً ليست من حقهم . فكيف يصبر هذا العامل البسيط..وهذا هو مدخل رزقة الوحيد, هل تريدون أن يموتوا من الجوع من أجل كلام حضراتكم.. ومن أجل شعارت مصر أولا التى تحملها أغلب الأحزاب والحركات والآئتلافات أو من أجل كلمه نريد بناء مصر؛ هولاء العمال يحبون الوطن أكثر من المتكلمون والمتحولون فى الإعلام ..ولكن أنها الحقيقة .... علينا أن نعلم إن هذه المطالب سوف تستمر لمده ليست بالقصيره ..لانهم يرون العجب من المنتهزين . والمشكله الأكبر التى تمر بها مصر عندما تقوم أى مشكله وتتحول لقضية رأى عام كما يحدث فى مصر الأن فإذا قامت أى مشكله بسيطة نرى الإعلام يفعل مايفعله وتتحول القضية إلى صراع داخلى ... وربما تكون المشكله بسيطه ولكن هذ هو حال مصر .. نرى المفتون فى برامج التوك شو والمؤلفين يروون قصص غير واقعيه والمحللين يحللون ماحدث على أساس أنه فيلم رعب ونكتشف فى أخر الأمر أن القضية غير ذلك .. فهذا هو حال مصر ... ولن يرحل هولاء الكاذبون عن مصر لانهم الأن يريدون أن يكونوا هم مصدر قوى . وهناك سؤال أريد أن أطرحه ... عندما يأتى يوم الجمعه نرى القوى السياسية فى مصر تدعوا لجمعه كذا ومليونية كذا .. وعندما تأتى المصائب لا نرى أحد منهم ..غير فى مداخله تليفونه يتأسف كما كان يفعل مبارك عندما تقوم أى كارثة فى مصر .وهذه هو السؤال ... أين هذه القوى السياسية الآن؟ بالنسبة لى أنا أرى أنهم ما ألا سوى منافقين منتهزى فرص متكلمون ومجادلون فى الحق والباطل المهم عندهم الجدال ؛حتى يكونوا دائما فى الصورة .. ولاأعلم لماذا هناك بعض من أفراد الشعب يتبعهم ... ولكن إلى متى سوف نصبر على هؤلاء المتنطعين !!!.. ويؤسفنى أن أقول إن هذه هو حال مصر .. ربما فى السنين القادمه الأمر سوف يتحسن ولكن هناك الكثير و الكثير من المشاكل قادمه فانتظراو الكوارث وانتظروا التصريحات أن لم تفعلوا شيئا يا شعب مصر.