وزير الإسكان يتفقد سير العمل بالتجمع العمراني غرب الضبعة بالساحل الشمالي الغربي    الإيجار القديم بين العدالة والإنسانية    دلالات زيارة السيسى روسيا    الحكومة السودانية: استشهاد 20 وإصابة 50 مدنيًا بسجن الأبيض    بايرن ميونخ يهزم مونشنجلادباخ ويحتفل بلقب الدوري الألماني    المؤبد وغرامة 500 ألف جنيه لتاجر عقارات بتهمة الإتجار في المخدرات بالعبور    بالزغاريد والرقص مع رامي صبري.. أصالة تشيع البهجة في زفاف نجل شقيقتها | صور    متحدث "فتح" : توزيع المساعدات يجب أن يكون من خلال الأونروا وليس الإدارة الأمريكية    "زراعة الفيوم" تواصل ضبط منظومة الإنتاج الحيواني بالمحافظة    ترتيب هدافي سباق الحذاء الذهبي بعد هدف هاري كين.. موقف محمد صلاح    جوارديولا: لم نتوقع ما فعله ساوثامبتون.. ولذلك شارك هالاند في اللقاء كاملا    وزير الخارجية والهجرة يترأس حوار اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان    السجن المشدد لعاطل لاتهامه بقتل عامل بالإشتراك مع آخرين بسوهاج    جدول امتحانات الصف الثالث الابتدائي التيرم الثاني 2025 في الدقهلية    غادة إبراهيم: بوسي شلبي كانت بتدور على حد يعملها سحر يرجعلها محمود عبد العزيز    في احتفالية يوم الطبيب ال47.. "النقابة بيت الأطباء".. حمدي سعد ل"البوابة نيوز": تكريم اليوم الأهم في مسيرتي    نيابة الخليفة تقرر إحالة عاطل إلى محكمة الجنح بتهمة سرقة مساكن المواطنين    أول رد من رابطة الأندية بعد تأجيل «استئناف اتحاد الكرة» حسم أزمة القمة    محلل سياسى: جولة الغد من مفاوضات إيران والولايات المتحدة حاسمة    طوابير خانقة وأسعار مضاعفة وسط غياب الحلول..أزمة وقود خانقة تضرب مناطق الحوثيين في اليمن    مستقبل وطن المنيا يكرم 100 عامل مؤقت    عطلوا أحكام الدستور.. تأجيل محاكمة 19 متهمًا ب«خلية المرج الثالثة»    تأجيل محاكمة طبيب تسبب في وفاة طبيبة أسنان بسبب خطأ طبي في التجمع    بنك قناة السويس يعزز ريادته فى سوق أدوات الدين ويقود إصدارين ناجحين لصكوك متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بقيمة 5.8 مليار جنيه    التيسيرات الضريبية... قبلة الحياة للاقتصاد الحر والشركات الناشئة في مصر    يغادر دور العرض قريبًا.. تعرف على الفيلم الأضعف في شباك تذاكر السينما    الكلاسيكو| أنشيلوتي يكشف موقف رودريجو ويؤكد: واثقون من الفوز    نائب رئيس الوزراء: مصر تضع الملف الصحي بجميع ركائزه على رأس أولوياتها    نصائح لوقاية العيون من تأثير ارتفاع درجات الحرارة    مرسوم عليه أعداء مصر ال9.. «كرسي الاحتفالات» لتوت عنخ آمون يستقر بالمتحف الكبير    رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة فريضة راسخة    عالم أزهري: خواطر النفس أثناء الصلاة لا تبطلها.. والنبي تذكّر أمرًا دنيويًا وهو يصلي    "صورة الطفل في الدراما المصرية" ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة    القومي للمرأة يشارك في اجتماع المجموعة التوجيهية لمنطقة الشرق الأوسط    رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض حظر الاتحاد الأوروبي على واردات الغاز من روسيا    محافظ أسيوط يتفقد تطوير مدخل قرية بنى قرة ونقل موقف السرفيس لتحقيق سيولة مرورية    محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى أجا في زيارة مفاجئة ويبدي رضائه عن الأداء    «الإحصاء»: 1.3% معدل التضخم الشهري خلال أبريل 2025    قرار تأديب القضاة بالسير في إجراءات المحاكمة لا يعتبر اتهام أو إحالة    رئيس صحة النواب: مخصصات الصحة في موازنة 2026 الكبرى في تاريخ مصر    انطلاق الملتقى المسرحي لطلاب جامعة كفر الشيخ    وقفة عرفات.. موعد عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    خلافات بسبب العمل.. ضبط حلاق بتهمة قتل زميله بالعاشر من رمضان    هل منع الزمالك عواد من التدريبات؟.. مصدر مقرب من اللاعب يؤكد والأبيض ينفي    دعوة شركات عالمية لمشروع تأهيل حدائق تلال الفسطاط    جامعة أسيوط تُشارك في ورشة عمل فرنكوفونية لدعم النشر العلمي باللغة الفرنسية بالإسكندرية    جنايات المنصورة...تأجيل قضية مذبحة المعصرة لجلسة 14 مايو    وكيل وزارة الصحة بالمنوفية يتفقد مستشفى بركة السبع ..صور    أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز.. فيفي عبده: الواحد لازم يصرف فلوسه كلها وميسيبش مليم لمخلوق    السجن المؤبد وغرامة 20 ألف جنيه لمتهمين بخطف عامل بقنا    بينهم سيدة.. الجيش الإسرائيلي يعتقل 8 فلسطينيين بالضفة الغربية    مصر تستضيف الجمعية العمومية للاتحاد العربي للمحاربين القدماء وضحايا الحرب    أمين الفتوى: طواف الوداع سنة.. والحج صحيح دون فدية لمن تركه لعذر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 10-5-2025 في محافظة قنا    7 شهداء بينهم عائلة كاملة بقصف إسرائيلي على مدينة غزة الفلسطينية    تفاصيل مفاوضات الأهلي مع جارسيا بيمنتا    بكام الفراخ البيضاء؟.. أسعار الدواجن والبيض في أسواق الشرقية السبت 10 مايو 2025    موعد مباراة الاتحاد السكندري ضد غزل المحلة في دوري نايل والقنوات الناقلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف تخلص زكريا عزمى من كل رجال الرئاسة المخلصين ..
نشر في الفجر يوم 18 - 10 - 2011

لم يكن زكريا عزمى يفكر يوما ما ان ينتهى مصيرة بعد قرابة 40 عاما فى ديوان رئاسة الجمهورية سجيننا فى لمان طرة على ذمة تحقيقات جهاز الكسب غير المشروع ،وهو الرجل الذى لم يكن هناك تحقيق يفتح مع مسؤل بالدولة امام هذا الجهاز الا بعد موافقة زكريا عزمى باعتبارها موافقة تعنى موافقة مبارك رئيس الجمهورية. ،لم تكن كاميرات الفضائيات التى تصور لحظة نهاية عصر زكريا عزمى وهو يركب بوكس الشرطة الازرق الشهير الذى طالما ركبة الاف المصريين زورا وبهتاننا بسبب زكريا عزمى مجرد تصوير لاحد رموز عصر مبارك بقدر ماكانت تصور نهاية الصندوق الاسود لفترة 30 عاما من حكم مبارك ،لذلك كانت لقطات زكريا عزمى على الفضائيات فى طريقة للسجن رسالة صريحة الى مبارك فى شرم الشيخ ان اللعبة انتهت فعلا وان الدور القادم علية لذلك كانت سقطت مبارك بحديثة المسجل لقناة العربية الذى كان بمثابة طلاق الى الابد بين المشير والرئيس.
ابو الوفا رشوان وتهمة عين المشير على مبارك
صنع زكريا عزمى وجمال مبارك وجمال عبد العزيز دائرة مغلقة حول مبارك تمنع تسرب اى شعاع للحقيقة الى مبارك وذلك بداية من عام 2000 الا ان ابو الوفا رشوان سكرتير مبارك طوال 30 عاما وقبلها 5 سنوات فى حراستة الخاصة وهو نائب لرئيس الجمهورية حيث تعرف علية مبارك وقت ان كان ابو الوفا ضابط بالحرس الجمهورى مناوب بمنزل الرئيس السادات بالجيزة وكان معروفا عن ابو الوفا انة ضابط شيك جدا فى ملابسة باعتبار ان والدة كان من كبار اثرياء الصعيد بل كان الضابط الوحيد بالحرس الجمهورى وقتها الذى لدية سيارتين ملاكى ،وكان يفصل افرولات الحراسة على حسابة لدى اشهر واغلى ترزى بوسط القاهرة الذى كان نفسة ترزى مبارك حينما كان قائدا للقوات الجوية ،لذلك اختارة السادات لمرافقة دينا عرفان زوجة نجلة جمال فى تنقلاتها وزيارتها،واختارة الشاة رضا بهلوى لحراستة هو واسرتة بعدما اصبح منفيا بمصر ،وعلى مدار 30 عاما ظل ابو الوفا رشوان اخر المخلصين لمبارك حينما يستفسر منة عن معلومة معينة لدرجة ان مبارك حينما كانت تايتة معلومات مضللة وكاذبة يسئل ابو الوفا عن الحقيقة فيجيبة وفى مساء نفس السوم يتصل بة مبارك من اسبيكر تليفون منزلة قائلا ((الموضوع الى قلت لى علية الصبح ياوفا ممكن تفكرنى بها مرة اخرى)) ويعيد ابو الوفا تكرار ماقالة وهو يعلم ان شخصا ما مع الرئيس يستمع الى الحقيقة ،كان غالبا هذا الشخص هو جمال مبارك حتى اصبح جمال ناقما علية الا انة اقتراب ابو الوفا من مبارك وابتعادة عن الاحتكاك بزكريا عزمى وترفع ابو الوفا عن القيام بخدمات زكريا عزمى لمبارك واسرتة ،حتى حدث منتصف العقد الماضى ان تعرض مسؤل كبير بالرئاسة لحادث سيارة وكان معة عشيقتة التى كانت اعلامية وزوجة لضابط شهير فما كان منة هذا المسؤل الكبير سوى الاتصال بالحرس الجمهورى لانقاذة واسعافة بدلا من الاسعاف العادى حتى لايحرر محضر شرطة وتصبح الفضيحة بجلاجل وتم التكتم على الامر حتى علم بة مبارك ووصلت الية معلومات كاذبة فما كان الا ان سئل ابو الوفا عن الخقيقة فاخبرة اياها وتسبب ذلك فى الاطاحة بهذا المسؤل الكبير الذى كان يجهزة زكريا عزمى وجمال مبارك لخلافة المشير طنطاوى الذى كان اخر عقبة فى مشروع التوريث نولم يغرفها جمال مبارك ولا زكريا عزمى لابو الوفا رشوان فما كان منهم الا ان اختاروا الفريق احمد شفيق لقربة من مبارك للاطاحة بابو الوفا رشوان من باعتبار ان شفيق رئيس مجلس امناء مارينا ويمتلك ابو الوفا شالية هناك وتعمد شفيق اقتطاع مساحات من حرم الشالية بدون وجة حق فاعترض ابو الوفا ولجاء للقضاء الادارى وحصل على حكم باحقيتة فى ما تم استقطاعة فرفض شفيق تنفيذ الحكم واصر ابو الوفا علية فابلغ شفيق مبارك ان ابو الوفا لدية مخالفات فى مارينا وبيهددنا بعلاقتة بالمشير طنطاوى وتدخل زكريا عزمى وجمال مبارك واقنعا مبارك بان ابو الوفا عين للمشير على مبارك نفسة وهو ما احدث فتنة بين مبارك وابو الوفا الذى خرج من سكرتارية مبارك واصرها مبارك فى نفسة حتى اقتربت انتخابات مجلس الشعب الماضية وحدث ان قال ابو الوفا لمبارك فى احدى المحاورات بينهم ((يافندم احمد عز مش سياسى وهايودى البلد فى دهية الفترة الجاية)) فنقلت الجملة كما هى الى جمال مبارك الذى اصر لدى الرئيس على خروج ابو الوفا رشوان من سكرتارية الرئيس لان هذا كلام المشير طنطاوى وليس ابو الوفا ،وقبل اجازة عيد الاضحى الماضى خرج ابو الوفا رشوان من سكرتارية مبارك الى قصر عابدين واصر زكريا عزمى على ان يكون قرار نقل ابو الوفا بدرجة وكيل وزارة برئاسة الجمهورية وليس سكرتير لرئيس الجمهورية ليمنعة من التممتع باى مزايا مادية حينما يخرج على المعاش الا انة وبعد مرو شهر على خروج ابو الوفا من سكرتارية الرئيس واحتفال زكريا وجمال مبارك باغلاق اخر ثغرة يمكن ان تنفذ منها الحقيقة لمبارك انهار نظام مبارك وسقط التوريث وذهب زكريا عزمى الى طرة نزيلا الى الابد.

شفيق البنا مسؤل شؤن منزل مبارك
مثلما كان ابو الوفا رشوان ظل مبارك فى كل تحركاتة باعتبارة سكرتيرا لة ،فان اللواء شفيق البنا كان ظل مبارك طوال تواجد مبارك واسرتة بمنزلة فى 11 شارع الدكتور حليم ابو سيف باعتبار ان شفيق البنا هو المسؤل عن شؤن منزل مبارك لكونة فهو رئيس الادارة المركزية للشئون الادارية والفنية بمكتب الرئيس بل هو الشخص الوحيد القادر على الدخول لمبارك فى اى وقت والتحدث معة فى لى لحظة بل والجلوس مع مبارك وهو بدون الملابس الرسمية لدرجة انة كان يشارك مبارك طعام الافطار والغداء فى اوقات كثيرة على مدار 22 عاما قضاها شفيق البنا مع مبارك على قوة سكرتارية الرئيس بعيدا عن سطوة زكريا عزمى الذى طالما ازعجة كثيرا هذا الاقتراب الذى يوجد ثغرة قد تتسرب اليها الحقيقة لمبارك خاصة وان شفيق البنا كان دائما ما يتحدث مع مبارك كلما جلسا معة عن اخبار ابلد والناس وينقل لة مايحدث فى كل الاوساط بمصر ،حتى جاء ابراهيم سليمان وزيرا للاسكان وقدم سليمان خدمة العمر لزكريا عزمى حينما قام بتوفيق حسابات وزارة الاسكان لتتحمل كافة تكاليف الاعمال الانشائية لمنزل مبارك وقصور الرئاسة حيث كان شفيق البنا المسؤل هو التوقيع المعتمد على الفواتير لتحصيلها من وزارة الاسكان وكان اسعار الفواتير فى تزايد مستمر يوم عن اخر رغم ان الاعمال الانشائية بمنزل مبارك لم تكن بهذا الحجم من التكلفة ودقق البنا فى الفواتير ليكتشف ان منها فواتير لاعمال انشائية تتم فى منازل وفيلات وقصور تخص مقربين من زكريا عزمى ومسؤلين بمؤسسة الرئاسة وان الحساب يضاف على فواتير حسابات اعمال منزل مبارك ليوقعها شفيق ويصرفها على الفور ابراهيم سليمان،وكان من بين الفواتير مثلا اعمال تركيب حمامات وباركيهات وزجاج معشق لشقة اعلامية معروفة تغطى اخبار الرئاسة ،واخرى لفنانة شهيرة،وثالثة لمسؤل بسكرتارية مبارك يبنى منزلا جديدا خلف شيراتون المطار،ورابعة تخص تشطبيات الدهان لمنزل احد اصدقاء زكريا عزمى فكان البنا يرفض توقيع العشرات من هذة الفواتير ويعيدها مرة اخرى طالبا كشف تفصيلى لهذة الاعمال ولكن كانت الفواتير لاتعود للبنا مرة اخرى حيث كان زكريا باتصالاتة يرسل الفواتير الى عشرات من رجال الاعمال المقربين منة لسدادها حتى لاينفضح الامر امام مبارك ،حتى جاء جائت الفرصة لزكريا عزمى حينما اصيب شفيق البنا بازمة صحية اضطر على اثرها الى السفر الي مستشفي بوهنجر بالمانيا وهناك اخبره الاطباء بضرورة بقائة بها مدة 45 يوما للعلاج سنويا، وحصل بموجب ذلك علي اجازة مرضية من العمل وسلمت التقارير الطبية الي الادارة الطبية للرئاسة في قصر عابدين التي اعتمدتها باعتباره مريضا بمرض مزمن ،ولكن عاودتة المتاعب الصحية مرة اخرى فاستمر فى المستشفى 56 يوما اخرى واعتمدت السفارة المصرية هناك التقرير الطبي وتم تسليمه للادارة الطبية لرئاسة الجمهورية والتي اعتمدته واعتمدت معه اجازة مرضية لمدة 46 يوما ، ،وهنا بدأت المتاعب من زكريا عزمى الذى خطط للاطاحة بشفيق حيث حول ملفة الطبى الي هيئة التأمين الصحي بالقاهرة علي الرغم من وجود لجنة طبية اخري برئاسة الجمهورية اعتمدت كل التقارير الطبية والاجازات المرضية ،وابلغ زكريا عزمى مبارك ان شفيق البنا انقطع عن العمل ويعيش فى الخارج بحجة العلاج وفى نفس الوقت رفع احد الوزارء وقتتها شكوى للرئاسة من ان شفيق البنا هاجمة فى مكتبة وطلب من امتيازات خاصة لشخصة وسرعان ما وصلت الشكوى لمبارك الذى اتصل بشفيق البنا وهو فى المستشفى فوجد صحتة متدهورة فعلا وهنا جاء دور امن الدولة التى رفعت تقريرا للرئاسة من ان شفيق البنا فى الخارج يجهز لقايدة معارضة لنظام مبارك ووقتها كانت ازمة توكيلات حزب الغد وايمن نور متفجرة فى مصر وجائت الفرصة لزكريا عزمى الذى اصدر قرارا باعتبار شفيق البنا مستقيلا من عملة لانقطاعة عن العمل بدون اذن قانونى ،وبعدما تعافى شفيق البنا وعاد الى مصر خاض معركة قانونية امام المحاكم حصل خلالها على احكام قضائية بعودتة للعمل الا ان زكريا عزمى رفض تنفيذها جميعا تخوفا من انة فى حالة عودة شفيق للعمل سوف يكون وطبقا لقانون رئاسة الجمهورية هو المرشح التالى لرئاسة الديوان فى حالة مغادرة زكريا عزمى لمنصبة ولكن يلعب القدر لعبتة ليحصل شفيق البنا على حكم نهائى بعودتة لعملة من المجكمة الادارية العليا فى نفس اللحظة التى كان فيها زكريا عزمى فى طريقة الى ليمان طرة.

حامد شعراوى قائد حراسة مبارك الشخصية
او حامد الجامد كما كان يلقبة مبارك طوال 16 عاما كان خلالها اللواء حامد شعراوى قائد فرقة العمليات الخاصة بالصاعقة لا يبتسم مطلقا ولم يحصل على اجازة ولو يوما واحدا ولم يصاب باى حادث طارىء جعلة ولو لمرة واحدة طوال 16 عاما يتغيب عن مرافقة مبارك بمجرد خروجة من منزلة وعودتة الية مرة اخرى ،فلم يكن حامد شعرواى صديقا لاحد مطلقا بل كان صديقا لعملة وهو ماجعل مبارك يقربة منة بشكل كبير جعل من حامد شعراوى ثغرة ثالثة يمكن ان تنفذ منها الحقيقة لمبارك فى اى لحظة خاصة وان حامد شعراوى يرافق مبارك اكثر ممايرافقة زكريا عزمى ،وهو ماجعل زكريا عزمى ينتظر اليوم الذى يرحل فية حامد شعراوى عن مبارك خاصة وانة فى اول شهر لعمل حامد شعراوى مع مبارك حاول زكريا عزمى التدخل فى عمل الحراسة الخاصة وتحركات ركب مبارك فما كان من حامد شعراوى الا ان قال لة امام الحضور((خليك فى شغلك ومالكش دعوة بشغلى يا فندم)) ولم يصدق زكريا عزمى نفسة وبهت من حولة لدرجة انة حينما عاد الى مكتبة فى قصر عابدين طلب ملف خدمة حامد شعراوى وبعد ان قرئة قال لمن حولة ((مش هايكمل 3 شهور وهارجعة تانى الجيش))الا ان حامد شعرواى خزلة وظل 16 عاما مع مبارك حتى نجح زكريا فى اخراجة ،فافى احدى زيارات مبارك خارج مصر ابلغ زكريا عزمى ادارة الفندق الذى تنزل بة حراسة مبارك بان حراسة مبارك لها الحق فى وجبتى افطار وعشاء فقط وحينما علم شعرواى بالقرار ذهب الى زكريا عزمى فى بهو الفندق ليسئلة عن سبب القرار فابلغة انة توفيرا للنفقات فما كان من شعراوى الا ان صاح فى كل فريقة حراسة الرئيس باعلى صوتة فى بهو الفندق بان يذهبوا للمطعم لتناول الطعام فى اى وقت طوال اليوم ومن يمنعهم ((ضعوا اصابعكم فى عينة )) وانسحب زكريا عزمى من الموقف ولم ينسها لحامد شعرواى لمدة 12 عاما لم يجد خلالها زكريا عزمى وعيونة ما يمكنة ان يسيطر بة على حامد شعراوى الذى زاد قربا من مبارك بعد انقاذة لة فى حادث اديس اباب ثم حادث بورسعيد حتى جاء عام 2006 وطلب حامد شعراوى من مبارك انة يرغب فى الراحة وان لياقتة البدنية لم تعد تناسب سنة فما كان من مبارك الا ان جعلة سكرتير خاص لة استمر فيها حامد شعراوى 4 سنوات سعى خلالها زكريا عزمى فى ان يكون سكرتيرا بدون اى مهام حقيقية وهو الذى كان عبارة عن ماكينة عمل متواصلة طوال ال 24 ساعة حتى نقل شعراوى لمبارك رغبتة فى ان يرتاح فى عمل اخر بعيدا عن مؤسسة الرئاسة تاركا زكريا عزمى لمصير مجهول انتهى بة الى ليمان طرة بعد 3 سنوات من مغادرة حامد شعراوى لمؤسسة الرئاسة.

حسن كامل وعبد الوهاب زكى ومؤامرة من مجهول
رحل حسن كامل اول رئيس لديوان رئيس الجمهورية فى عهد السادات بحسرتة وهو لا يعرف من الذى سرب الى السادات ملف كامل بمستندات عن اعمال البيزنس التى قام بها حسن كامل عقب توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل ،وكان حسن كامل يططب على كتف المقدم زكريا حسين عزمى الذى جاء بة ضمن 6 ضباط من القوات المسلحة حيث كان زكريا عزمى حاصلا على ليسانس حقوق ويجهز للماجستير وكانت الدموع تتساقط من عين زكريا عزمى وحسن كامل يجمع متعلقاتة من المكتب غير مصدقا انة يخرج بهذة السهولة وبخيانة من شخص صور هذة المستندات وارسلها للسادات بشكل خفى فاطاح بحسن كامل وظل حسن كامل حتى رحيلة يبحث دون جدوى عن الخائن الذى وشى بة ،وهو نفس الشيى الذى حدث لعبد الوهاب زكى اول سكرتير لمبارك حينما جاء نائبا لرئيس الجمهورية وجاء معة من القوات الجوية وجعل زكريا عزمى نفسة خادما مطيعا لعبد الوهاب زكى الذى لم يجد سوى زكريا عزمى ليرشحة لمبارك بعدما جاء رئيسا ليكون رئيس للديوان بدلا من محمود عبد اللطيف رئيس الديوان الذى لقى حتفة فى حادث المنصة وخلال اقل من عام على تولى زكريا عزمى منصبة وصل الى مبارك شريط فيديو من مجهول يدين عبد الوهاب زكى وبعض تصرفاتة ليفاجىء عبد الوهاب زكى بقرار اقصائة من منصبة كسكرتير لمبارك وخرج الرجل مصدوما من لقاء مبارك عائدا الى مكتبة ليجمع متعلقاتة ويطبطب على زكريا عزمى الذى كانت دموعة تنهمر حزننا على صديقة الذى ذهب الى منزلة ولايزال بة حتى الان يبحث عن الشخص الذى فعل بة هذا الفعل ولكن دون جدوى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.