بارك رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد بانتصار الشعب الفلسطيني في عملية تبادل الاسري، معتبرا المقاومة بانها تؤدي الي اذلال وهوان الكيان الصهيوني والمستكبرين، وانها العنصر الاساس للانتصارات الكبري للشعب الفلسطيني وسائر الشعوب الحرة والداعية للعدالة في العالم.
وبحسب وكالة ارنا الايرانية للانباء فقد هنأ الرئيس احمدي نجاد في اتصال هاتفي اليوم الاثنين مع رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة اسماعيل هنية، بالانتصار الكبير للشعب الفلسطيني في موضوع تبادل الاسري مع الكيان الصهيوني وقال، لا شك ان هذا الامر يعد انتصارا كبيرا للشعب الفلسطيني وجميع المسلمين ودعاة الحرية وطلاب العدالة في العالم وان الشعوب المستقلة تشعر بالسرور الي جانب الشعب الفلسطيني.
واكد الرئيس احمدي نجاد، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقفت علي الدوام الي جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاومة وستدعم قضية هذا الشعب الحر والمظلوم. واعتبر رئيس الجمهورية امكانية هزيمة الكيان الصهيوني احد مؤشرات انتصار المقاومة الفلسطينية واضاف، انه في الوقت الذي تدعم فيه كل قوي الهيمنة في العالم الكيان الصهيوني وتعيش غزة تحت الحصار وتتعرض المقاومة لاكبر الضغوط، فان الله تعالي نصر مقاومة الشعب الفلسطيني علي هيمنة الكيان الصهيوني كلها وادي الي اذلال وهوان الصهاينة.
من جانبه اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، خلال هذا الاتصال الهاتفي، دعم الشعب الايراني للشعوب المظلومة مؤشرا للاصالة الاسلامية والموقف الديني للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، ان ايران كانت علي الدوام داعمة والي جانب القضية الفلسطينية وهي شريكة رئيسية لانتصارات الشعب الفلسطيني.
واشار اسماعيل هنية الي موضوع تبادل الاسري وتحرير المعتقلين الفلسطينيين وقال، ان هذا الانتصار تحقق بعد اعوام من صبر ومقاومة الحكومة والشعب الفلسطيني ويعتبر انجازا اسلاميا ووطنيا كبيرا