قال د.أيمن نور مؤسس حزب الغد الجديد إن "قضية التوكيلات المزورة كانت محسومة من حيث النتائج والإجراءات، ولو أنها تم عرضها على قضاء مستقل، ما كان ينتابنا شك ولو 1%، موضحا أن رئيس الدائرة، المستشار طلعت الرفاعى، الذي أصدر حكما برفض الطعن المقدم منه، هو عضو بلجنة شئون الأحزاب، التي سبق لها الاعتراض على منح حزب الغد الجديد ترخيصا، وهو ما دفع نور للطعن أمام الإدارية العليا. وقال نور إن "كان ينبغى على المستشار أن يستشعر الحرج، ثم يتنحى عن نظر القضية"، مضيفا أن أحد عضو اليمين كان أحد القضاة الذين نظروا الطعن بالنقض المقدم منه فى مايو 2006". ومن جهة أخرى، أجرى حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة مصر، اتصالا هاتفيا بنور، أعرب خلاله عن تضامنه معه. ووجه صباحي الدعوة إلى المجلس العسكري، في بيان له اليوم، لممارسة صلاحياته الدستورية المنصوص عليها بحكم موقعه الحالى فى إدارة شئون البلاد، للعفو عن نور، وفقا للإعلان الدستوري، الذي ينص فى المادة 56 منه، على أن من صلاحيات المجلس العفو عن العقوبة أو تخفيفها.