المقاومة الإيرانية ترحب بالعقوبات الجديدة المفروضة من قبل الاتحاد الأوربي على النظام الإيراني وتدعو إلى فرض عقوبات شاملة عليه خاصة مقاطعة شراء النفط منه يرحب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بفرض الاتحاد الأوربي عقوبات على 29 ممن وراء الانتهاك الصارخ والمنهجي لحقوق الإنسان في إيران من الآمرين به ومنفذيه ويدعو الاتحاد الأوربي وأميركا ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى فرض عقوبات شاملة خاصة عقوبات نفطية على الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ورموزها. إن صمت المجتمع الدولي ولامبالاته حيال جرائم حكام إيران خلال العقود الثلاثة الماضية قد شجعهم فعلاً على التمادي في الإعدام والقتل وارتكاب المجازر والجرائم. إن إعدام 120 ألف سجين سياسي بما في ذلك مجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 جانب من هذه الجرائم. ففي شهر أيلول (سبتمبر) الماضي فقط أعدم نظام الملالي الحاكم في إيران أكثر من 100سجين ثلاثة منهم كان عمرهم دون 18 عامًا عند اتهامهم بارتكاب الجريمة المنسوبة إليهم. كما وهناك عدد كبير من السجناء السياسيين في سجني «كوهردشت» و«قزل حصار» بمدينة كَرَج (غربي العاصمة طهران) ينتظرون إعدامهم تحت غطاء أنهم من المجرمين العاديين. هذا وإن عمليات تعمية العين وقطع أعضاء الجسد والاعتقالات الجماعية والواسعة والقمع الشديد للنساء والطلاب وغير ذلك لا تزال تجرى في مختلف المدن الإيرانية. ففي مثل هذه الظروف تكون إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي ضرورة لا مناص منها.