بانجي (رويترز) - قال وسطاء حكوميون مساء السبت ان جماعتين متمردتين سابقتين كانتا وراء اشتباكات في جمهورية افريقيا الوسطى اسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصا الشهر الماضي وقعتا هدنة. وقع القتال للسيطرة على منجم للالماس قرب بلدة بريا على بعد 600 كيلومتر من العاصمة بانجي وانطوى على تهديد بأن يتحول الى صراع قبلي اوسع مع وجود انباء عن قيام المقاتلين بمداهمات في المنازل للقبض على خصوم عرقيين.
وقال الجنرال خافير سيلفستر يانجنونجو الوزير المسؤول عن تفكيك جماعتي التمرد السابقتين "سيكون بامكاننا الان المضي قدما في نزع سلاح المتمردين السابقين بنهاية هذا الشهر."
ولم يرد تعليق فوري من أي من الجماعتين على الاتفاق الذي يمنحهما اسبوعا للانسحاب من بريا. ووقعت الجماعتان اتفاقيات لوقف اطلاق النار لكنهما احتفظتا بسلاحهما.
وادى غياب الاستقرار في جمهورية افريقيا الوسطى الى ابتعاد الاستثمارات الاجنبية عن العمل في الاستثمار في مخزوناتها من الذهب واليورانيوم والالماس.