بعد نجاح الثورة 25 يناير وتحول مصر من بلد كان يعاني من الظلم والاستبداد وعدم التعبير عن الحرية وكبت سياسي زعم المعهد السياسي الإسرائيلي في تقرير له أن السبب الرئيسي وراء نجاح المنظومة العسكرية الفلسطينية بقطاع غزة في ضرب إسرائيل هذه الايام هو نجاح الفصائل الفلسطينية في استغلال الاضطرابات الحاصلة في مصر أثناء الثورة وتهريب الكثير من الأسلحة إلى غزة عن طريق سيناء. وقال التقرير الذي عرضت صحيفة هاآرتس مقتطفات منه أن المخابرات الإسرائيلية تزعم بأن الفصائل الفلسطينية حصلت على الكثير من الأسلحة سواء الصواريخ أو المدافع بعيدة ومتوسطة المدى بالإضافة إلى المدافع الرشاشة من جهات معينة ومن تجار السلاح خلال الشهر الماضي زاعما أن الفصائل الفلسطينية نجحت في إعادة بناء قوتها العسكرية والاستراتيجية بصورة كاملة. و زعم ايضاً أن الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس نجحت في شراء الكثير من الأسلحة القادرة على ضرب منظومة القبضة الحديدية الدفاعية التي كانت تل أبيب طورتها من أجل الدفاع عن المناطق الجنوبية أو الشمالية من أي أعتداء صاروخي ، وهي المنظومة التي كلفت إسرائيل الكثير من الأموال وتسعى إلى تصديرها إلى الخارج وبالتحديد لعدد من الدول الاوروبية والافريقية. وفي نفس السياق، ذكر التقرير ان الثورة 25 يناير أدت أيضا لهروب الكثير من القيادات الفلسطينية العسكرية، وهي القيادات التي ستنجح مع هذه الأسلحة التي تم تهريبها إلى القطاع في بناء منظومة استراتيجية دفاعية وهجومية للفصائل الفلسطينية، الأمر الذي دفع بالتقرير إلى وصف الثورة بالحدث الأهم والأفضل للفلسطينيين خلال