قال جورج إسحاق عضو الجمعية الوطنية للتغيير أنه يجري التنسيق مع جميع القوي السياسية للمشاركة في الجمعة المقبلة 7 أكتوبر مشيراً إلي أن ما يفعله المجلس العسكري"كلام مبتور وفي الهواء". وأضاف إسحاق أنهم سيعقدون إجتماعاً الاربعاء المقبل للاتفاق علي إسم الجمعة المقبلة والذي من المتوقع أن يكون "جمعة شركاء وليسوا أوصياء" وأنها ستكون رسالة موجهة للمجلس العسكري بأنه ليس وصياً علي الشعب بل مجرد مشارك في صنع القرار وأننا لن نسمح له بأن يستفرد بإتخاذ أي قرار بعد ذلك. وأكد أن أبلغ رد علي بيان المجلس العسكري هو الدعوة للحشد يوم الجمعة في ميدان التحرير قائلاً " سندعو الشعب المصري وكل القوي السياسية للنزول في جمعة 7 أكتوبر حتي تتحقق مطالب الثورة".
وعن الاعتصام لفت إسحاق إلي أنه لم يتم الاتفاق حتي الان علي شئ بخصوص البقاء في الميدان من عدمه مشيراً إلي أن القوي السياسية لن تقوم بأي مسيرات سواء الي وزارة الدفاع أو الداخلية وأن المسيرات ستكون فقط إلي مبني الاذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" فقط إعتراضاً علي سياسة التلفزيون المصري التي تكرس نفس سياسة التعامل مع نظام الرئيس السابق.
وطالبت العديد من القوي السياسية خلال المؤتمر الذي عقدته الجمعية الوطنية للتغيير أول أمس بأن يتم تشكيل مجلس مدني إنتقالي للثورة من ميدان التحرير خلال فاعليات الجمعة المقبلة وأن يتم الاعلان عنه في أسرع وقت حتي يكون هناك بديلاً للمجلس العسكري بدلاً من تخوف الكثيرين حال تنحيه عن مهام الحكم.