فعاليات مجتمعية وتمكينية تصل للقرى وذوي الهمم

تشهد منظومة وآلية العمل بوحدة تكافؤ الفرص تنوعًا مثمرًا وبنّاءً في الفعاليات والأنشطة المجتمعية والترفيهية التي تنفذها بمختلف المراكز والمدن

بناءً على توجيهات اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان

بما ينعكس بشكل مباشر وإيجابي على المواطن الأسواني، ويعزز مفاهيم التمكين والعدالة الاجتماعية والشمول المجتمعي.

وتواصل وحدة تكافؤ الفرص، بقيادة سهير مكي، تنفيذ سلسلة من الفعاليات المتنوعة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع القيادات الدينية، ورؤساء المراكز والمدن، ومسؤولي الجهات المعنية، لضمان نجاح هذه الأنشطة وتحقيق أهدافها، خاصة داخل القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي تستهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا.

وفي هذا الإطار، نظمت الوحدة عددًا من الأنشطة التوعوية ضمن حملة مناهضة العنف ضد المرأة، بهدف نشر الوعي المجتمعي، وتعزيز ثقافة الاحترام والمساواة، ونبذ العنف الأسري، وحماية المرأة والطفل، مع تسليط الضوء على النماذج النسائية الملهمة داخل محافظة أسوان، ودورهن الفاعل في التنمية المجتمعية.

كما شاركت الوحدة في تنظيم معارض للمشغولات اليدوية، التي ضمت منتجات وإبداعات متميزة تعكس مهارات المرأة الأسوانية وقدرتها على الإبداع والإنتاج، إلى جانب مشاركات لافتة من أصحاب الهمم، الذين قدموا نماذج مشرفة من أعمالهم الفنية واليدوية، تأكيدًا على دورهم الحيوي في المجتمع، ودعمهم الكامل ضمن منظومة التمكين والشمول.

وفي سياق متصل، تم تنظيم ندوة توعوية بمدينة البصيلية تحت عنوان «مخاطر الألعاب الإلكترونية»، استهدفت تعزيز الوعي بمخاطر الإفراط في استخدام هذه الألعاب، وتأثيراتها السلبية على التحصيل الدراسي والسلوكيات الاجتماعية للأطفال، مع تقديم إرشادات عملية للأسر حول سبل المتابعة والحماية.

وبالتوازي مع ذلك، نظمت وحدة تكافؤ الفرص عددًا من الرحلات الترفيهية للمزارات السياحية والأماكن التاريخية، استهدفت الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تنظيم رحلة لطلاب مدرسة التربية الفكرية إلى حديقة فريال، ضمن فعاليات الاحتفال بالأشخاص ذوي الإعاقة، لإدخال البهجة والسعادة إلى نفوسهم، وتنمية روح الانتماء لديهم، وتعزيز التواصل الإيجابي بين المدرسة وأولياء الأمور.

وقد شهدت الرحلة تفاعلًا مميزًا من الطلاب، الذين عبّروا عن سعادتهم بالمشاركة في الأنشطة الترفيهية، وسط رعاية واهتمام من فريق العمل بالمدرسة، بما أسهم في خروج الفعالية بصورة مشرفة تعكس روح الحب والعطاء، وتجسد رسالة وحدة تكافؤ الفرص في بناء مجتمع متماسك وشامل.