روت الدكتورة فاتن إبراهيم، والدة السباح الطفل يوسف محمد، تفاصيل وفاة نجلها، قائلة: "كنت موجودة يوم البطولة أنا ووالده، وأنا متعودة أوصّله لحرم حمام السباحة وأسيبه، وأتفق معه على مكان للقاء بعد انتهاء السباق، لأن أولياء الأمور محظور عليهم الدخول داخل هذا الحرم، وقمت بذلك بالفعل". تفاصيل الواقعة وتابعت والدة السباح الراحل خلال مداخلة ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، مساء السبت، "وصلته ودعيت له وطلعت برفقة أبوه المدرجات، ويوسف كان واقف كويس جدًا وأدى سباقًا من أروع ما يمكن، وباين من مقاطع الفيديو أن أداءه ليس أداء شخص مصاب بإعياء، ويتضح أيضًا وجود حكم مصطفى في 20 حارة، ومن صميم عملهم أن يكون هناك حكم في كل حارة على الجانبين". وتساءلت "كيف لم يلحظوا أن ابني اختفى من أمام أعينهم؟ كيف يحدث ذلك في حمام سباحة أوليمبي في استاد يقام فيه بطولة جمهورية، كامل مقسّم لعشر حارات، وكل حارة بها طفل واحد فقط؟ كيف لم يلحظ كل هؤلاء الحكام اختفاء طفل من حارة من الحارات؟!" وأكملت "يظهر في مقطع الفيديو عدد من الحكام غير منتبهين، وكل الناس دي مش بريئة من دم ابني. فيه حكام قاعدين فوق الترابيزات، وابني قُتل ومات مقتولًا، وكل واحد من دول أعطى ظهره لابني فهو شريك في جريمة القتل. فين رئيس التحكيم؟ وفين المنقذين؟ اللي أخدوه بالكارنيه ودخلوه لحرم السباحة من البداية لأنهم يحظرون على الآباء والأمهات دخول الحرم، وخانوا أمانة ابني". أين لوائح الاتحاد واستطردت "إديتهم ابني سليم ورجعوه ميت. ابني طالع من المياه لونه أزرق لأنه غرقان، وقعد في أرض البسين عشر دقائق، ولما طلع ما فيش أنبوبة حنجرية يفتحوا بيها مجرى التنفس للولد. فين لوائح الاتحاد اللي تشترط وجود تنفس صناعي وإنعاش قلب ورئة وأنبوبة حنجرية؟". وأردفت " سي بي ار بيقف أمتى للمريض ؟ كان لازم حد يفضل معاه حتى وصوله لباب المستشفى أسألوا اي طبيب قلب ده خطأ فادح ". التقرير الطبي وردا على سؤال الاعلامية لميس الحديدي عن المسافة بين عربة الاسعاف وحتى وصولها لابنها المتوفى، علقت قائلة "كانت في الممر بره خارج حرم حمام السباحه مسافة خمس دقائق تقريبًا وعن التقرير الطبي المنشور الذي أشار إلى أن الطفل وصل المستشفى وهو على قيد الحياة، علقت قائلة "تقرير يدوي مكتوب بخط اليد وعليه أكلشيه عادي عبارة عن روشتة دون أكواد واين توقيع الطبيب واين ختم المستشفى ده ختم " الطوارئ"، متسائلة "من كتب هذا الكلام؟ أي عامل في المستشفى ممكن يكتبه". مشي دون إنعاش للقلب وتساءلت: فين الطبيب اللي كتب التقرير؟ التقرير الأول طلع ومكتوب فيه أسماء 2 من الأطباء وعليه ختم المستشفى أما التقرير الأخير فهو يخاطب جهلاء أما التقرير الأول قال أنه حضر للمستشفى يعاني من توقف عضلة القلب وعدم التنفس وهذا يعني أن إبني رايح مقتول". وأردفت: "إبني كان ماشي دون إنعاش للقلب على رصيف الحمام سابو قلبه يتوقف وللعلم بعد عمل صدمات له في المستشفى عاد النبض بطيء ماذا لو تم اتخاذ إجراءات سليمة منذ البداية عبر إنعاش قلبي وأنبوب حنجري كان الوضع هيبقى مختلف". وطالبت رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل قائلة: "أطالب رئيس الجمهورية بالتدخل وأخذ حق إبني".