أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" بأن الجيش السوداني نجح في استعادة السيطرة على مدينة بارا بولاية شمال كردفان، في خطوة تعتبر استراتيجية ضمن عملياته في المنطقة. وأعلن ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني، أن القائد العام عبد الفتاح البرهان أصدر أوامر بالتقدم غربًا نحو دارفور، مؤكدًا أن الجيش لا يسعى إلى الحرب بل يهدف لحماية الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار. خبير عسكري سوداني: أطماع دولية في ثروات السودان وراء إطالة الحرب ودعم الميليشيات a href="/5251649" title="" شبكة="" أطباء="" السودان"="" توثق="" 32="" حالة="" اغتصاب="" لهاربات="" من="" الفاشر"="" "شبكة أطباء السودان" توثق 32 حالة اغتصاب لهاربات من الفاشر تحالفات ومواقف محلية في سياق متصل، تعهد مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، بالتحرك لتحرير الإقليم ودعم الجيش في مهامه، فيما أعلن عبد العزيز عشر من حركة العدل والمساواة أن قواتهم ستقاتل إلى جانب الجيش لضمان استعادة الأمن. وفي المقابل، دعا الباشا طبيق، مستشار قائد الدعم السريع، إلى حل سياسي شامل، مؤكدًا أن تصريحات الجيش تعكس استمرار "نهج الحرب والمكاسب السياسية"، مشددًا على أهمية التوصل لتسوية سلمية بعيدًا عن التصعيد العسكري. كارثة إنسانية متفاقمة.. الأممالمتحدة تحذر على الصعيد الإنساني، حذرت الأممالمتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، حيث كشف المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق عن فرار أكثر من 89 ألف شخص من مدينة الفاشر إلى مناطق مجاورة منذ أواخر أكتوبر. كما ارتفع عدد النازحين من دارفور وكردفان إلى مدينة الدبة بالولاية الشمالية إلى نحو 57 ألفًا، وسط تزايد المخاوف من انتهاكات حقوق الإنسان. وأعرب مفوض الأممالمتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك عن قلقه البالغ من "فظائع مروعة" تحدث في الفاشر، محذرًا من خطر تحول الوضع إلى إبادة جماعية، وسط تقارير عن عمليات قتل جماعي، اغتصاب، وعنف عرقي متصاعد.