علمت «الفجر» من مصادر برئاسة الوزراء أن الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أعطى تعليمات شفهية للدكتور هانى محمود مدير مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بمنع نشر دراسة أعدها المركز تظهر انهيار شعبيته فى الشهور الأخيرة. وتظهر الدراسة رسماً بيانياً حول شعبية شرف، موضحة أنه حافظ على شعبيته فى الشهرين الأولين منذ تولى منصبه، لكن هذه الشعبية تراجعت بعد عدة أزمات من بينها أزمة محافظ قنا واعتصام أهالى الشهداء أمام ماسبيرو، وتعرضهم للاعتداء أمام مسرح البالون، ووصلت الشعبية إلى أقل مستوياتها فى أغسطس، خاصة بعد أن أوقف شرف خطابه التليفزيونى الأسبوعى ليفقد نقطة تواصل مهمة مع المواطنين.
2- مشادة فى أروقة رئاسة الوزراء بسبب نسخة «الفجر»
وقعت مشادة صباح الخميس الماضى بين ريم عزت مديرة مكتب رئيس الوزراء ومدير الإدارة العامة للإعلام بعد أن رفض الأخير منحها نسخة، من جريدة «الفجر» بحجة انه ملزم بالاحتفاظ بها فى أرشيف خاص حسب تعليمات رئيس الوزراء، ورغم إصرارها على النسخة إلا انها فشلت فى الحصول عليها، فاضطرت إلى شراء نسخة من بائع جرائد «على حسابها
3- حيلة قانونية لاستمرار مدير مكتب رئيس الوزراء فى عمله رغم بلوغه سن المعاش
فى محاولة لحل أزمة تعيين محمد الدمرداش فى منصب رئيس قطاع مكتب رئيس الوزراء رغم بلوغه سن المعاش، أحيل ملف الدمرداش إلى جمعية الفتوى والتشريع بمجلس الدولة لإبداء الرأى القانونى فى مسألة هذا التعيين، وقال مصدر: إن هذه الإحالة بها حيلة قانونية مستترة، ذلك أن إصدار رأى جمعية الفتوى يستغرق ستة أشهر ما يعنى بقاء الدمرداش فى منصبه حتى صدور الفتوى . وكان رئيس الوزراء وجد نفسه فى أزمة بعد أن اكتشف بعد أن عين الدمرداش أن الأخير بلغ سن المعاش فأحال ملفه إلى هيئة المستشارين برئاسة الوزراء وأكدت الهيئة «رفض تعيينه بسبب تخطيه سن المعاش
4- مصاب يتهم مدير صندوق رعاية مصابى الثورة بإيقاف مستحقاته انتقاماً منه
اتهم أشرف زايد، أحد مصابى الثورة المدير التنفيذى لصندوق مصابى الثورة «بانسيه عصمت» بالتعنت معه والتوقف عن صرف باقى مستحقاته انتقاما منه بعد أن اعترض على ادائها السيئ فى التعامل معها، وقال زايد فى البلاغ رقم 9857 الذى قدمه للنائب العام: إنه أصيب بطلق نارى فى جمعة الغضب فى قدمه اليمنى وانه صرف الشيك الأول من مستحقاته، لكن حين دخل فى مشادة مع المدير التنفيذى للصندوق التابع لرئاسة الوزراء، فوجئ بإيقاف صرف باقى مستحقاته.
وأضاف مقدم البلاغ «بانسيه عصمت» كانت تعمل من قبل سكرتيرة خاصة لوزير المالية الهارب يوسف بطرس غالى ومسئولة ملف لجنة السياسات بوزارة المالية وأوضح البلاغ انها تعمدت إقصاءه عن الاجتماعات الخاصة بالمصابين واحتجزت الشيك الأخير الذى صدر فى منتصف اغسطس الماضي