قال أنطونيو دياز، رئيس شركة سيمكس مصر والإمارات العربية المتحدة، إن مساهمة الشركة في دعم مشروع المتحف المصري الكبير منذ مراحله الأولى كانت شرفًا كبيرًا، معتبرًا أن هذا المشروع يمثل رمزًا حيًا لتاريخ مصر العريق وروحها التي تلهم العالم. وأضاف دياز أن الشركة آمنت بأهمية المشروع منذ انطلاقه، ليس فقط كإنجاز معماري استثنائي، بل كخطوة استراتيجية لحماية التراث المصري وتعزيز مكانة مصر الثقافية على خريطة العالم. جاء ذلك بعد تكريم المتحف المصري الكبير للشركة بمنحها شهادة تقدير، تقديرًا لدعمها ومساندتها المستمرة خلال مراحل تنفيذ المشروع. وأشار دياز إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فخر لكل مصري ولكل من شارك في تحقيق هذا الحلم، مؤكدًا أن هذا الصرح لا يخلّد الماضي فحسب، بل يعبر عن مستقبل مصر كمنارة للثقافة والحضارة الإنسانية. ويُعد المتحف المصري الكبير من أبرز المشاريع الحضارية في القرن الحادي والعشرين، حيث يجمع بين عبقرية التصميم المعماري الحديث وعظمة التاريخ المصري القديم، ليكون نافذة جديدة للعالم على كنوز الحضارة المصرية التي لا تنضب.