بعد نشر بوابة الفجر الالكترونية وثيقة المجلس العسكرى التى وقع عليها ممثلى 13 حزب سياسى بحضور الفريق سامى عنان نائب رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة انقلبت الموازين وحدث حالة من السخط والغضب من قبل اغلبية من الشعب ومن جميع الركات السياسية الناشطة وقوبلت بالرفض بخلاف السخرية التى خرجت من رحم هذه الوثيقة التى هى احدث انجازات المجلس العسكرى مع الاحزاب التى تم تشبيهها من جديد بالكارتونية أعلن ياسر الهوارى عضو الهيئة العليا لحزب العدل رفضة التام شكلا وموضوعا لهذه الوثيقة وهدد بإنسحابة من الحزب وتقديم استقالتة فى حالة عدم عدول الحزب عن هذا القرار
وأقسمت هالة البنا عضو الحملة الرئاسية للدكتور محمد البرادعى ان لا تعطى صوتها لاى حزب وقع على بيان المجلس العسكرى واضافت البنا سأعطى صوتى لحزب الدكتو محمد ابو الغار مشيرا الى حزب المصرى مستشهدا عدم توقيعة على بيان بيان المجلس التى وصفتة بالعار
واستبعد فريد زهران القيادي بحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي حزبة من القائمة المنشار ايليها فى الصورة الموةضحة قائلا الحزب رفض التوقيع على هذا البيان
دشن الناشط السياسى احمد خنفور حملة مقاطعة كل الأحزاب التى وقعت على الوثيقة ووصفها بالمنبطحة والإنتهازية معربا عن سعيها من اجل مصالحها الخاصة قائلا باعت الثورة والثوار من اجل مصالحها الخاصة.
ودشن نشطاء سياسيين على صفحة التواصل الاجتماعى دعوة تحت عنوان ( انا ارفض التفاوض على مطالب الثورة واعلن عدم تفويضى لاي حزب للتحدث باسمى )
واعلنت الصفحة فى دعوتها بقرار شخصى لكل النشطاء السياسيين قائلا اعلن** باسمك ** عن عدم تفويضيك لاى حزب أو جهة للتفاوض مع المجلس العسكرى واضافت أعلن رفضى التام للتفاوض بأسم الشعب بأسم الثورة واطالب بتنفيذ جميع مطالب لثورة وتنحى المجلس العسكرى وانة قد سقطت شرعيتة للحكم بالكامل
وتسائلت الناشطه والخبيرة فى مجال حقوق الانسان عايدة سيف النصر الليبراليين مع الاسلاميين مع الناصريين مع السكرى .. ضد مين وعللت بجملة ( أجدع فرز )
وقال الناشط السياسى احمد دومة عضو ائتلاف شباب الثورة بعدما الاحزب راحت للمجلس ، وغلقت الابواب وقالت هيت لك .. المجلس نسى يقول معاذ الله .. وحصل ايلى حصل
ورفضت القيادية باللجنة الاعلامية لحركة شباب 6 ابريل امال شرف وثيقة المجلس العسكرى وشابهتها بالعار
وأشاد عماد الدين عبد الغفور رئيس حزل النور السلفى ، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة، بنتيجة اجتماع رؤساء الأحزاب مع الفريق سامي عنان، ووصفها بالمرضية لغالبية الأحزاب وتعتبر استجابة لمطالب القوى السياسية وتدفع البلاد إلى الاستقرار والعمل السياسي
