أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، أن امتناع بعض الآباء عن الإنفاق على أبنائهم بعد الطلاق أو اشتراط العيش معهم مقابل النفقة يُعد ظلمًا بيّنًا، مؤكدة أن هذا السلوك يُخالف الشريعة والضمير الإنساني قبل أن يخالف القانون. بث مباشر إكس تويتر من الرياض | كلاسيكو النصر ضد الاتحاد Al-Nassr vs. Al-Ittihad، في كأس خادم الحرمين الشريفين 2025 وزيرة التنمية المحلية تبحث مع وفد رفيع من مقاطعة سيتشوان الصينية مجالات التعاون المشترك وقالت خلال تقديم برنامج "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" إن الأصل في الطلاق أن يتم بإحسان كما أمر القرآن الكريم، موضحة أن كثيرًا من الأزمات الأسرية التي يعانيها الأبناء بعد الانفصال سببها أن الأب والأم لم يلتزما بالمنهج الإلهي في إنهاء العلاقة الزوجية. وأوضحت أن الأب يبقى مسؤولًا أمام الله عن أولاده حتى بعد الطلاق، فهو راعٍ في بيته ومسؤول عن رعيته، مضيفة أن ظلم الأبناء أو الإساءة إلى الأم أمامهم يضاعف من حجم الخطأ ويترك أثرًا نفسيًا عميقًا لا يُمحى. واشارت إلى أن الإساءة إلى الزوجة السابقة أمام الأبناء لا تمسها وحدها، بل تؤذي الأبناء أيضًا وتخلق في نفوسهم شعورًا بالكره وعدم الأمان، مشيرة إلى أن الأب الذي يسمح بذلك يسيء مرتين، مرة لأبنائه.