استؤنفت صباح اليوم الأحد عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، ضمن القافلة ال52 من مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة"، بعد توقف استمر يومي الجمعة والسبت بسبب العطلة الأسبوعية. وانطلقت الشاحنات من ميناء رفح البري في طريقها إلى منفذي كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدًا لدخولها القطاع محمّلة بمواد إغاثية وغذائية متنوعة، موجهة إلى الفلسطينيين المتضررين من الحرب المستمرة منذ أشهر. عاجل- أبرز تصريحات المكالمة الهاتفية بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء ماليزيا حول جهود إنهاء الحرب في غزة وتعزيز التعاون الثنائي "كتائب القسام": سنسلم جثتين لأسيرين من أسرى الاحتلال تم استخراجهما اليوم في قطاع غزة إجراءات تفتيش إسرائيلية قبل الدخول وأوضح مصدر مسؤول بميناء رفح أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل السماح بدخولها إلى غزة، في إطار الإجراءات التي تفرضها إسرائيل على حركة مرور المساعدات عبر المعابر الحدودية. خلفية عن إغلاق المعابر يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد أغلقت جميع المنافذ المؤدية إلى القطاع منذ 2 مارس الماضي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، دون التوصل لاتفاق جديد لتثبيته. كما استأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية يوم 18 مارس 2025، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني ومنع دخول المساعدات والوقود ومستلزمات الإيواء وإزالة الركام. محاولات محدودة لإدخال المساعدات وفي مايو الماضي، سمحت سلطات الاحتلال بإدخال كميات محدودة من المساعدات عبر آلية مؤقتة بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، رغم اعتراض الأممالمتحدة ووكالة الأونروا والمنظمات الإغاثية الدولية، التي اعتبرت هذه الآلية مخالفة للمعايير الإنسانية المتعارف عليها. هدنة مؤقتة وجهود وساطة مكثفة وأعلن جيش الاحتلال في يوليو الماضي عن هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات يوميًا للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، بينما تواصل مصر وقطر والولايات المتحدة جهودها لتحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الجانبين. وقد تم التوصل فجر 9 أكتوبر 2025 إلى اتفاق للمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، وفق خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة شرم الشيخ، بوساطة مصرية–أمريكية–قطرية ودعم من تركيا.