* إطلاق الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية في مصر.. خطة طموحة لرفع الصادرات إلى 600 مليون دولار وتوفير 120 ألف فرصة عمل جديدة بحلول 2030 * استجابة للتغيرات العالمية وتعزيز الاستدامة جاءت الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية استجابةً للتغيرات التي تشهدها أسواق التجارة العالمية وسلاسل الإمداد، والتوجهات الحديثة للمشترين، إضافة إلى الالتزامات المتزايدة بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية. وتهدف الاستراتيجية إلى تحقيق التكامل بين الأصالة المصرية ومتطلبات الأسواق الحديثة، بما يسهم في تعزيز مكانة الحرف اليدوية المصرية محليًا وعالميًا. إعداد تشاركي بقيادة جهاز تنمية المشروعات تم إعداد الاستراتيجية بواسطة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارات التضامن الاجتماعي، والصناعة، والثقافة، والتنمية المحلية، إلى جانب مشاركة شركاء التنمية والخبراء والمتخصصين، لضمان شمولية الرؤية وتكامل الجهود بين جميع الجهات ذات الصلة. أهداف طموحة لتنمية القطاع تسعى الاستراتيجية إلى تطوير قطاع الحرف اليدوية وتعزيز قدراته التنافسية محليًا ودوليًا، مع تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة، أبرزها: * رفع قيمة صادرات مصر من الحرف اليدوية إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، * زيادة حصة المنتجات اليدوية المصرية إلى 70% من السوق المحلية، * توفير 120 ألف فرصة عمل جديدة مع الحفاظ على فرص العمل القائمة، * تنمية 15 تكتلًا حرفيًا طبيعيًا في مختلف المحافظات، * زيادة عدد المشروعات الرسمية العاملة في القطاع بنسبة 10% سنويًا. تأسيس لجنة التسيير تمهيدًا لإنشاء المجلس القومي للحرف اليدوية وفي إطار تنفيذ الاستراتيجية، تم إنشاء "لجنة التسيير المؤقتة" برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي، وعضوية الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات كمقرر للجنة. ومن المقرر أن تبدأ اللجنة فورًا في متابعة خطط العمل خلال عام التأسيس (2025–2026)، وصولًا إلى إنشاء المجلس القومي للحرف اليدوية الذي سيقود هذا القطاع الحيوي، ويضعه في مكانته التي يستحقها على المستويين المحلي والدولي.