أكدت متحدثة باسم «أسطول الصمود العالمي» أن محاولات الوصول إلى قطاع غزة ستستمر رغم الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مشددة على أن الحصار المفروض على القطاع غير قانوني ويتعارض مع القوانين الدولية. ونقلت قناة «الجزيرة» عن المتحدثة قولها إن الناشطين الذين اعتقلتهم البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية لن يوقعوا على أي أوراق تقدمها سلطات الاحتلال، معتبرة ذلك انتهاكًا واضحًا للقانون البحري الدولي.
رفض مزاعم الاحتلال بشأن تسليم المساعدات وشددت المتحدثة على أن وصول السفن إلى الأراضي الفلسطينية قانوني وشرعي، مؤكدة رفض الأسطول ادعاءات الاحتلال بأن المساعدات الإنسانية التي تقلها السفن ستصل إلى قطاع غزة عبر السلطات الإسرائيلية. وأضافت: «لا نصدق أكاذيب الاحتلال.. وسنواصل إبحارنا حتى رفع الحصار عن غزة بشكل كامل». https://twitter.com/ajmubasher/status/1973511061614608531 إدانات دولية واحتجاجات في أوروبا تزامنت تصريحات المتحدثة باسم الأسطول مع تواصل الإدانات الدولية والاحتجاجات الشعبية في عدة دول أوروبية، رفضًا للهجوم الإسرائيلي العنيف على السفن، والتي كانت تحمل نشطاء من مختلف الجنسيات إلى جانب شحنات مساعدات إنسانية عاجلة لسكان غزة.
أبرز المعلومات عن أسطول الصمود حسب تقرير لشبكة BBC، فإن أسطول الصمود هو ائتلاف دولي يضم عشرات القوارب المحملة بالمساعدات الإنسانية، ويشارك فيه نشطاء من عشرات الدول بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات. أبحر الأسطول الأخير في 22 أغسطس الماضي من موانئ في إسبانيا وإيطاليا واليونان وتونس، حاملًا إمدادات إنسانية بعد تحذيرات أممية من تفاقم المجاعة في غزة. شاركت في الأسطول نحو 40 سفينة، ليصبح بذلك أكبر محاولة بحرية لكسر الحصار منذ عام 2008. يمثل الأسطول الحالي المحاولة ال38 للوصول إلى غزة بحرًا منذ بدء هذه المبادرات.