قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن إعلان الحرب على الله لا يعني الانتصار على الله، بل هو مجرد إعلان للعداء لله والمجاهرة به، مؤكدًا أن قوة الله لا مثيل لها، ولا تدركه العلوم ولا تحيط به العقول. أستاذ تاريخ: أشرف مروان خدع المخابرات الإسرائيلية.. وربنا نصر عبدالناصر عاجل بث مباشر ريال بيتيس ضد منافسه أوساسونا: قمة الأندلس والنَباري واستشهد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، بقوله تعالى: "أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا"، موضحًا أن البشر ينقسمون إلى حزبين: حزب الله، وهم المؤمنون الموحدون المنقادون لأمره، وحزب الشيطان الذين يجاهرون بالعداوة لله ويعصونه. وأوضح الجندي أن إعلان الحرب على الله يشمل كل من يجاهر بالمعاصي أو يصر على الكبائر مثل أكل الربا والتشجيع عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ"، مؤكدًا أن الإيذاء لله ورسوله قد يكون بالقول أو بالفعل، ومنه نسبة الولد إلى الله أو التطاول عليه بالسب كما جاء في الحديث القدسي: "يشتمني ابن آدم يقول إن لي ولدًا". وأشار إلى أن المجاهرة بالمعصية نوع من إعلان التحدي، مثل شخص يتفاخر بأنه فوق القانون، مؤكدًا أن لا أحد فوق الجميع إلا رب الجميع، وكل الناس سواء أمام الله عز وجل. وأضاف أن من يرتكب المعصية في السر يبقى له باب التوبة والستر، أما من يجاهر بها فهو سيء الأدب ويستفز المجتمع، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، مما يدل على أن الخطأ وارد لكن المطلوب التوبة وعدم المجاهرة. ونوه إلى أن المجاهرة بالمعصية ليست فقط معصية أكبر، بل هي إعلان حرب على شريعة الله وقيم المجتمع، داعيًا إلى التوبة والستر وترك المجاهرة بالفواحش.