أكد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق، أن اعتراف كل من بريطانياوكندا وأستراليا بدولة فلسطين يمثل خطوة تاريخية، مشيرًا إلى أن الاعتراف البريطاني على وجه الخصوص يحمل دلالة خاصة باعتبار بريطانيا "المسؤولة تاريخيًا عن قيام إسرائيل بعد وعد بلفور". وقال "موسى" في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء الأحد، إن هذه الخطوة تعد بمثابة تصحيح للموقف البريطاني وبداية لحركة سياسية ستخلق وضعًا قانونيًا جديدًا للسلطة الفلسطينية على طريق تحولها إلى دولة مستقلة، مضيفًا أن الاعترافات المتتالية ستؤكد أن للأرض الفلسطينية صاحبًا رسميًا، وتدحض الادعاءات الإسرائيلية. خطوة في مسار النضال الفلسطيني وشدد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على أن ما قامت به كنداوبريطانيا وأستراليا خطوة مهمة في مسار النضال الفلسطيني والعمل السياسي، ليس فقط على المستوى العربي، وإنما على المستوى العالمي، من خلال الوقوف بوضوح إلى جانب القانون الدولي ضد محاولات التلاعب به. وأضاف موسى أن القضية الفلسطينية ما زالت قادرة على التأثير في الحركة السياسية بالمنطقة، معتبرًا أن هذه الاعترافات تمثل مؤشرًا على عودة الثقة إلى القانون الدولي، ومتوقعًا أن تلحق دول أخرى بهذا المسار في الفترة المقبلة.