قال الدكتور أيمن الشبيني، أستاذ علوم الطب الحيوي ومدير مركز أبحاث الميكروبيولوجي بمدينة زويل، إن متحور "ستراتوس" يُعد واحدًا من مئات التحولات التي شهدها فيروس كورونا منذ ظهور متحور "أوميكرون" في دول شرق آسيا، قبل انتقاله إلى الولاياتالمتحدة وانتشاره في عدد من المناطق. أضعف من كورونا الأصلية وأوضح "الشبيني" في اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء الأحد، أن "ستراتوس" أقل شدة من كورونا الأصلية، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تصنّف المتحورات إما بأنها "مثيرة للقلق"، أو "ذات أهمية"، أو "قيد المتابعة والمراقبة"، فيما يندرج هذا المتحور تحت الفئة الأخيرة. وأكد أن خطورة "ستراتوس" تكمن في سرعة انتشاره، نتيجة حدوث طفرات في بعض البروتينات التي تساعده على التخفي من الأجسام المناعية التي يولدها الجسم أو تنتج عن اللقاحات. اللقاحات والوقاية وحول جدوى التطعيمات، شدّد الشبيني على أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يحمي فقط من متحورات الإنفلونزا، لكنه لا يرتبط مباشرة بلقاحات كورونا. وأضاف: "نحن في فترة زمنية تساعد على انتشار بعض الأوبئة والفيروسات، ما يجعل الوقاية والتطعيم ضرورة".