هل خطفة الموساد الاسرائيلى من داخل مطار القاهرة بالتعاون مع امن الدولة زوجة اكبر عالم اقمار صناعية مصرى فى العالم تطلب من النائب العام كشف ملابسات خطفة من مطار القاهرة قبل 12 عاما فى طريق عودتة للاستراليا -كان مسؤل عن الاقمار الصناعية فى استراليا بالكامل بقرار من رئيس الوزراء الاسترالى -زملائة كانوا يصفونة بانة يحيى المشد الثانى ولكن فى الاقمار الصناعية كتب:نبيل سيف قبل 12 عاما وبالتحديد يوم 2 فبراير 1999 توجة المهندس محمد عباس فرحات اكبر عالم اقمار صناعية فى العالم والمسؤل عن القمر الصناعى الاسترالى الى مطار القاهرة للسفر الى تركيا فى طريق عودتة الى اسرتة وعملة فى استراليا وتوجة معة شقيق زوجتة عبد الكريم البكرى لتوصيلة الى مطار القاهرة وبعد ان اطمئن على حجز مقعدة على طائرة مصر للطيران المتجهة الى استنبول فى تركيا ودخل صالة السفر ولوح لة زوج شقيقتة من الخارج اختفى المهندس فرحات ولم يصل الى تركيا ولم يعود الى استراليا طوال 12 عاما ،وسعت زوجتة الى كل الجهات الرسمية فى مصر واستراليا وتركيا للبحث عن زوجها الذى كان يوصف بانة اخطر مصرى فى علم الاقمار الصناعية خلال ال50 سنة الاخيرة بل بعض اصدقائة كان يلقبونة بانة ((يحيى مشد الاقمار الصناعية)) فى تشبية بالدكتور يحيى المشد عالم الذرة الذى اغتالة الموساد الاسرائيلى فى باريس عام 1979 ولكن جميع من سعت اليهم زوجة العالم الاسترالى المصرى الاصل انتهت الى ان لم يغادر مطار القاهرة الدولى من الاساس وانة خطف من داخل مطار القاهرة وتحديدا فى التوقيت مابين انهاء الاجراءات الخاصة بالمطار والتوقيع او خاتم جواز السفر بما يفيد المغادرة ، اما بواسطة الموساد الاسرئيلى او بواسطة مباحث امن الدولة او تعاون الطرفين معا لاسباب غامضة حتى الان مثلما ظل الغموض يحيط بانتحار سليمان خاطر عام 1986 واختفاء الصحفى رضا هلال عام 2003 واختفاء الوزير الليبى منصور الكيخيا من مصر عام 1994 . منذ اختفاء المهندس محمد امين فرحات من مطار القاهرة عام 1999 وزوجتة سهام البكرى المصرية الاصل والاسترالية الجنسية وحتى سقوط نظام مبارك وهى تبحث عن زوجها فى كل مكان وتطار جميع المسؤلين بمصر بدعاوى قضائية بداية من رئيس الجمهورية وحتى وزير الطيران ورئيس شركة مصر للطيران والسفير المصرى بتركيا الذى ابلغها رسميا بان زوجها ((محمد امين عباس فرحات))لم يدخل الاراضى التركية مطلقا،وحينما فكرت الزوجة فى الحضور الى مصر تلقت تحذيرات من مجهولين عبر اسرتها فى القاهرة بانها سوف تواجة مصير زوجها اذا جائت لمصر وحاولت فتح ملفة مرة اخرى وطوال 12 عاما لم يكن فى يد الزوجة سوى محاميها بالقاهرة لادارة رحلة البحث عن زوجها الذى هاجر الى استراليا عام 1970 وظل يعمل بها فى علم الاقمار الصناعية حتى اختفائة فجاة من مطار القاهرة الدولى عام 1999 بعد ان رفضت وزارات الداخلية والخارجية والطيران المدنى الرد على اى استفسارات للزوجة او حتى تنفيذ احكام القاضاء الادارى المصرى ومجلس الدولة التى تلزم الوزراء الثلاثة بالكشف عن مصير زوجها عالم الاقمار الصناعية محمد فرحات او حتى اين اختفت حقائب سفرة من على طائرة مصر للطيران التى كان متوجها عليها الى تركيا عائدا الى استراليا ،وحتى سقوط نظام مبارك الفاسد يوم 11 فبراير تلقت الزوجة فى استراليا بارقة اما الاولى ان حقيبة سفر زوجها مودعة بمكتب امانات ميناء القاهرة الجوى حتى الان وعليها رسوم مطلوب سدادها منذ عام 1999 خاصة بعد ان عجحزت وزارة الداخلية فى اثبات مغادرتة للبلاد من اى منفذ من منافذ السفر بمصر ،حيث تقدمت ببلاغ قبل ساعات عبر محاميها بالقاهرة محمد غريب عبد العزيز للنائب العام لفتح ملف اختفاء زوجها وتتهم وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى بالمسؤلية عن خطف زوجها من مطار القاهرة بعد ان تم ختم جواز سفرة الاسترالى بخاتم مغادرة البلاد ليختفى نهائيا طوال 12 عاما وبعد 24 ساعة من تقدم محامى الزوجة بالقاهرة ببلاغها للنائب العام تلقت الزوجة اتصال فى استراليا من مسؤل امنى رفيع المستوى بمصر قائلا لها :ممكن الان تاتى لمصر للتحقيق فى خطف زوجك من مطار القاهرة)) وكان رد الزوجة الموساد الاسرائيلى وامن الدولة المصرى خطفوة فرد المسؤل نعرف كل المعلومات وفى انتظار وصولك للقاهرة وخلال الساعات القادمة تصل الزوج للقاهرة لتفجر مفاجئة جديدة وتكشف عن تفاصيل مثيرة فى اختفاء يحيى مشد الاقمار الصناعية فى العالم المهندس محمد فرحات .