تمكنت أجهزة الأمن فى القاهرة من كشف غموض واقعة اختفاء مالك جريدة "سبأ" السعودية ومدير تحريرها، حيث تبين أن عاطلين وزوجتيهما خطفوا المجني عليهما وطلبوا فدية 100 ألف جنية لأطلاق سراحهما. وكانت أجهزة الامن بالقاهرة قد تلقت بلاغا من عبد الله محمد "36 سنة" سكرتير تحرير بجريدة سبأ السعودية ومقيم بفندق بمنطقة جاردن سيتي باختفاء صديقيه على عبده "37 سنة" مالك الجريدة وسلطان سليمان "27 سنة" مدير تحريرها. وأكد المبلغ أنه تلقى رسالة هاتفية من محمد حسن الشهري رئيس تحرير "سبأ" بتلقيه اتصالا من مالك الجريدة بانه ومدير التحرير محتجزين داخل شقة على يد 4 أشخاص سيدتين ورجلين وطلبوا فدية 100 ألف جنية لأطلاق سراحهم ووضعها في أحد فروع بنك مصر باسم نور الدين على حسن، واضاف المبلغ أنه تم إيداع المبلغ، وقام المتهمين بإطلاق سراح المجني عليهم وتوجهوا الى قسم الشرطة . وتبين أن وراء عملية الخطف كلا من نور الدين على "37 سنة" وأن الأول استعان بزوجته لاستدراج السعوديين لإحدى الشقق ثم قام وزميله بتهديدهما بالأسلحة وتصويرهما في أوضاع مخلة مع زوجتيهما وقام المتهمين باستدراجهم الى شقة بمنطقة مدينة المعراج بالبساتين واستولوا على مبلغ 2900 جنيه، وبعد تسلم المتهمين المبلغ قاموا بإطلاق سراح المجنى عليهم بمنطقة الكيت كات بإمبابة . وتمكنت أجهزة الامن من إلقاء القبض على المتهمين الأربعة وأرشدوا عن الافلام المخلة التي قاموا بتصويرها وتبين انهم اشتروا من حصيلة المسروقات سيارة حديثة ومشغولات ذهبية بمبلغ 23 ألف جنية، تم إحالة المتهمين إلى النيابة للتحقيق .