وجه عدد من الصحفيين دعوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر، للإضراب عن العمل بجميع المؤسسات الصحفية الحزبية والخاصة والقومية، في بداية نوفمبر المقبل، احتجاجا على عمليات القمع التي تعرضت لها الصحف مؤخرا، من مصادرة ل"صوت الأمة" و"روز اليوسف"، وتعطيل لطباعة "الفجر"، على خلفية وجود رقابة عسكرية على الصحف قبل الطباعة. ويطالب الصحفيون بإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وإطلاق حرية إصدار الصحف، ووضع حد أدنى للأجور يضمن حياة كريمة للصحفي، واتباع سياسة توظيف شفافه فى المؤسسات القومية، ووضع برامج للتأمين الصحي والاجتماعي، وإقرار قانون لحرية تداول المعلومات. وقد تضامن عدد من المرشحين لانتخابات النقابة مع الدعوة، ومن بينهم يحيى قلاش المرشح على منصب نقيب الصحفيين، ولطفى السقعان ومحمد السويدي وعبير السعدي وعبدالحفيظ سعد، المرشحين لمجلس النقابة، كما أعلنت نقابة الصحفيين المصريين المستقلة عن تأييدها للإضراب، وتضامنها مع كافة المطالب المشروعة للصحفيين.